أكد أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أنَّ اللحمة الوطنية بين الشعب والقيادة هي قوة الترابط في الذكرى الـ86 لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد الموحد المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه.
وأكد أمير منطقة حائل أن بلادنا تعيش أمناً وأماناً بحمد الله، بعد أن هداها للدين الحنيف وأولى أمرها إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القائد الملهم الملم بتفاصيل تاريخ هذه البلاد وأهلها المدرك لمتطلبات المستقبل .
وأشار إلى أن أبناء الوطن يتمتعون بإحساس وطني بقرب تحقيق تطلعاتنا جميعاً بالنصر والتمكين والذي تحقق ولله الحمد في عاصفة الحزم.
وقال: "إن بلادنا اليوم في سباق مع الزمن لتحقيق غايات نبيلة للشعب السعودي وللوطن العربي والإسلامي تحفظ أمن الأوطان وتقف بوجه الأطماع الخارجية وتمهد الطريق لنهضة شاملة داخل الوطن عبر رؤية المملكة لعام 2030م وعبر برامج التحول الوطني في عام 2020 م، مؤكداً أن المسؤولية مضاعفة على الجميع للإسهام في نجاح أهداف الرؤية بالتعاون البناء والتكاتف لخير هذه الأمة وصلاحها" .
فيما أكد نائب أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أنَّ كل القلوب تآلفت خلال تأسيس البلاد ولازالت تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله والكلمة اجتمعت والطموح استلهم من عزيمة الرجال.
وأبدى سموه تفاؤله بمستقبل الوطن في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الزاهر في ظل استمرار البرامج التطويرية الشاملة وفق رؤية المملكة 2030م، وعبر برامج التحول الوطني 2020م.
وقال: "إن الطموح يزداد والحرص يتضاعف منا جميعاً من أجل أن نكون عوناً في كل ما يخدم الوطن والمواطن وكل ما يعود على الأوطان العربية والإسلامية بالخير والنماء، وهذا ما توليه قيادة هذه البلاد اهتمامها ودعمها بإذن الله ".
وأشار وكيل إمارة منطقة حائل الدكتور سعد بن حمود البقمي إلى أن ذكرى اليوم الوطني السادسة والثمانين شاهدة على التلاحم الكبير بفضل الله ثم بفضل ما نشهده من بناء وتطوير على خطى ثابتة منذ توحيد المملكة على يد المغفور له الملك عبد العزيز - رحمه الله - ومن بعده أبناؤه البررة حتى هذا العهد الزاهر .
وقال: "إن ما تشهده المملكة من نقلة شاملة في الخدمات والمشاريع التطويرية دليل على حرص القيادة الحكيمة على رفع مستوى التنمية في جميع مناطق المملكة لتوفير الحياة الكريمة لأبناء هذا الوطن والمقيمين، وقد حظيت منطقة حائل بالتنمية كبقية مناطق المملكة بمتابعة وحرص من الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل والأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة".
وقال أمين منطقة حائل المهندس إبراهيم بن سعيد أبوراس: "اليوم الوطني لبلادنا الغالية نستلهم منه قصص البطولة والشجاعة لمؤسس هذه البلاد المباركة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ طيب الله ثراه، ونتابع من خلاله مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن ويعيشها في كافة المجالات حتى غدت المملكة وفي زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة، بل تتميز عليها بقيمها الدينية وتراثها وحمايتها للعقيدة الإسلامية".
وأكد أنَّ في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - حققت المملكة إنجازات عملاقة شملت مختلف المجالات، وتزامن ذلك مع إعلان "رؤية المملكة 2030" التي تمثل استشرافاً للمستقبل الاقتصادي للمملكة في مرحلة ما بعد النفط، وخلق فرص اقتصادية جديدة من شأنها تغيير الوضع الاقتصادي إلى مستويات متقدمة من النماء، والتي تحقق مستوى معيشياً للمواطنين والمواطنات وفق تعاليم ديننا الحنيف وثوابت مجتمعنا العريق.
وقال المدير العام للتعليم بمنطقة حائل الدكتور يوسف بن محمد الثويني: "إن ذكرى اليوم الوطني السادس والثمانين هي وقفة عظيمة تدرك فيها الأجيال قصص البطولات الرائعة وحب القيادة ووفاء الشعب، ونستعيد منها القصص البطولية التي سطرها مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه- وأبناؤه من بعده، ومن بعدهم جاء خام الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، الذي قام على ترسيخ ما أسهم أسلافه الملوك في غرسه وأرسى ثوابت الحزم في عالم تظهر فيه الفتن والقلاقل والحروب من حولنا، ويأتي نجاح عاصفة الحزم في تحقيق أهدافها مثالاً على ذلك، ولنا وللتاريخ وقفة مختارة مقصودة مع إنجازات مليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رعاه الله في مجال التعليم وقفة تؤكد بحق أنه يوسم العهد بعصر المعرفة التي أضحت تنتشر بخطى واثقة وتخطيط مدروس وسرعة وتسابق مطالب الرقي والنماء فكراً وتنفيذاً، وتجسد روعة الإدراك لفلسفة التنمية الوطنية المستدامة وتترجم المعنى السامي في بناء الإنسان السعودي إلى واقع ينمو بكل قدراته وطاقاته علماً وثقافة وحضارة وعملاً وفكراً وسلوكاً ارتباطاً بعمق الهوية وجذورها الوطنية".
وأشار الثويني إلى أن الملك سلمان عمل بعقل رحب مع تغيرات العصر وتحديات المستقبل وما اشتملت عليه مضامين الرؤية الإستراتيجية 2030 في كافة المجالات، وما رؤية المملكة في التعليم كأحد تلك المجالات إلا دليل على الخطة التي ستصل بنا إلى الارتقاء بجودة التعليم؛ ومن مقاييس ذلك دخول 5 جامعات سعودية قائمة أفضل 200 جامعة في العالم، وربط التعليم بسوق العمل، وتزويد الطلاب والطالبات بالمعارف والمهارات اللازمة لوظائف المستقبل من خلال تأهيل الكادر التعليمي وتحفيزه للعطاء، وتجويد البيئة التعليمية، وتطوير المناهج الدراسية، وتأهيل أولياء الأمور بشكل دوري عبر برنامج "ارتقاء".
وقال مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لقطاع العمل بحائل صالح الأحمري: "إن اليوم الوطني السادس والثمانين للمملكة العربية السعودية، يمر على أبناء الوطن بعد أن من الله على هذه البلاد بقادة رسخوا دعائم الأمن والأمان بعد تقيدهم بدين الله الحنيف واتباع كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وذلك منذ المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز وأبناؤه الملوك من بعده، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله".
وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أرسى المستقبل المضمون نجاحاته لأبناء هذا الوطن، وذلك من خلال "رؤية السعودية" حتى عام 2030 وهي تعتبر من أكبر الخطط التنموية الأكبر التي تمر بهذه البلاد الغالية.
وأضاف: "لقد شدد الملك سلمان –حفظه الله- على أهمية يد العمل السعودية، فوجه -حفظه الله- باستكمال سعودة معظم الأنشطة التي يمكن للشاب السعودي العمل فيها، ويحافظ على عدم هجرة حقه المالي إلى الخارج عبر العاملين الأجانب في بعض الأنشطة"، مشيراً إلى أن قرار توطين سوق الاتصالات 100% من أبرز اهتمامه -حفظه الله- على ضمان مستقبل أبنائه المعيشي داخل بلادهم".
وقال المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة حائل عمر بن علي الحماد: "إن الاحتفاء باليوم الوطني السادس والثمانين للمملكة يعتبر ذكرى عزيزة، وصفحة من أنصع الصفحات في تاريخ هذه البلاد، التي بدلها الله ثم المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله من التفرق والاختلاف إلى الاجتماع والائتلاف".
وأضاف: "منّ الله على هذه البلاد بعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بأن أيده بالعزة للإسلام والمسلمين ليواصل المسيرة نحو ما فيه عز الوطن وأهله، ويعينه في ذلك ولي عهده الأمين وولي ولي العهد حفظهم الله ورعاهم".
وقال مدير عام إدارة الطرق بمنطقة حائل المهندس تركي بن الحميدي الراضي: "إن ذكرى توحيد وقيام المملكة العربية السعودية على يد المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، ذكرتنا بانتشاله غفر الله له أمة هذه البلاد من الجهل المتشتت وتناحر أبنائها إلى أمة قوية بإيمانها وعقيدتها، حتى أصبحنا اليوم بعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بلاداً رائدة وقائدة للعالمين العربي والإسلامي وفي مصاف الدول المتقدمة من خلال مسيرة التنمية والنهضة العملاقة التي حدثت ومازالت مستمرة في كافة المجالات".
وأكد مدير عام الضمان الاجتماعي بمنطقة حائل خالد سعد العامر إن اليوم السادس والثمانين يمر على أبناء هذا الوطن، وهم ينهلون من خيراته التي وفرها لهم جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه، وأبناؤه من بعده، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي رسم للوطن خطة مستقبلية حتى عام 2030 في كافة المجالات، للوصول إلى المنافسة مع الشعوب المتقدمة في جميع فنون الحياة ومنها العلم والمعرفة.
وقال رئيس مركز العيثمة جنوب حائل سعود بطحي بن صندل: "إن الذكرى السادسة والثمانين لتوحيد المملكة العربية السعودية تحل وأركان هذه الدولة باقية على ما أسسها عليه القائد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله تعالى، و سار على نهجه أبناؤه البررة في قيادة المسيرة نحو النمو والتطور والتقدم وخدمة الدين والوطن والمواطن".
وقال عضو المجلس المحلي بمحافظة السليمي علي ضيف الله الحربي: "إن مناسبة الذكرى السادسة والثمانين لليوم الوطني للمملكة، تعتبر الذكرى الأميز؛ حيث أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ أن تولى مقاليد الحكم حزمة من القرارات التي كان لها عظيم الأثر على مملكتنا الغالية، والتي من أهمها خطة 2030 والتي رسمت مستقبل المملكة في جميع المجالات الاجتماعية والتعليمية والثقافية والاقتصادية والصناعية والعمرانية والزراعية، والتي ستنعكس نتائجها على الوضع المعيشي للمواطن السعودي النشء اليوم ورجل المستقبل غداً".
وأشار الحربي إلى أن اللحمة الوطنية التي يعيشها أبناء الوطن الغالي في مواجهة المتربصين من ذوي الفكر الضال وأعداء الدولة، هي سمة هذا الزمن وستبقى على مر الأزمان إن شاء الله.
وقال: "وطننا قوي بإيمانه بالله ثم ولائه لقيادته وحبه لأرض وطنه والحفاظ على أمنه".
وقال رئيس جمعية البر الخيرية بدليهان عيد رحيل السلامة: "إن اليوم الوطني حدث تاريخي تجسدت فيه أسمى آيات التعاضد والتلاحم بين قيادة وشعب المملكة، حين يستحضر الشعب السعودي ذكرى إنشاء هذا الوطن الشامخ، وبما يرسمه ويجسده من حضارة بدأها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – في ملحمة البناء والتأسيس لكيان المملكة العربية السعودية على هدي كتاب الله العظيم وسنة رسوله الكريم – صلى الله عليه وسلم".
وأكد أن العصر الزاهر الذي تعيشه المملكة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يعتبر من العصور الذهبية التي مرت على المملكة؛ وذلك لما يحمله من خطط مستقبلية لأبناء هذا الوطن الغالي أهمها "رؤية السعودية 2030".