كشفت مصادر مسؤولة في وزارة السياحة المصرية، أن الخط البحري الملاحي الجديد الذي تداولت وسائل الإعلام تدشينه خلال الفترة القادمة، والذي يربط بين ميناء "مقنا" في مدينة تبوك السعودية ومدينة دهب المصرية، لاختصار المسافة بين الدولتين إلى نحو 20 دقيقة؛ لا تزال تحت الدراسة ولم يتقرر بعد.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فالخط الملاحي الجديد سيقتصر مجال عمله على الأغراض السياحية والترفيهية فقط، كما ذكرت أن هيئة موانئ البحر الأحمر المصرية تَلَقّت عرضاً من مستثمرين سعوديين لتشغيل خط ملاحي منتظم للمراكب السياحية بين ميناء "مقنا" في تبوك ومدينة دهب في محافظة جنوب سيناء المصرية، وسيكون هذا الخط الملاحي لنقل السائحين السعودية إلى المنتجعات السياحية المصرية.
وقال مسؤول بهيئة موانئ البحر الأحمر المصرية، في تصريحات صحفية: إن المفاوضات لا تزال جارية؛ إلا أن الدراسات المقدمة تشير إلى إمكانية تنفيذ المشروع بنهاية العام الجاري على أقصى تقدير، وتتراوح تكلفة الإنشاءات والتجهيزات من 70- 100 مليون جنيه.
وأوضح، أن من مميزات هذا الخط الملاحي أنه سيختصر المسافة؛ مكا يساهم في إثراء حركة السياحة الوافدة من السعودية إلى منتجعات محافظة جنوب سيناء، وفي مقدمتها دهب وشرم الشيخ، وكذلك لتنشيط سياحة اليخوت، ومضاعفة حركة النقل.