11 مستشفى بجازان تتعرض لحوادث احتراق وتماسات كهربائية

"سبق" ترصدها في عام واحد.. والأهالي يعيشون في رعب
11 مستشفى بجازان تتعرض لحوادث احتراق وتماسات كهربائية

متى تنتهي الحرائق؟ هذا هو السؤال الذي طغى على مخيلة سكان منطقة جازان الليلة، عقب حادثة حريق مستشفى صامطة العام، وهو الحريق رقم 11 خلال هذا العام، وبعد حريق الفجر الكارثي الذي شهدته منطقة جازان، وراح ضحيته ما يزيد على 25 شخصًا، وأصيب فيه ما يزيد على 100 من مختلف الجنسيات.

الحرائق تلو التماسات تشهدها مستشفيات منطقة جازان دون أدنى حلول معلنة للحد منها، جعلت أهالي منطقة جازان يعيشون في رعب كبير من مستشفياتهم، فما كان سكان المنطقة قد استوعبوا الكارثة الكبرى في مستشفى جازان العام، حتى فجعوا بحرائق والتماسات تلو الالتماسات، ما زاد فجيعتهم من المنشآت الصحية.

تعددت المبررات لهذه الحوادث المختلفة، من بيانات الصحة لكن النتيجة هي واحدة تصاعد أدخنة وحريق، ولكن المواطنين يطالبون بلجنة وزارية محايدة لتنهي أعمالها وتكشف مسببات الحرائق المتكررة خلال فترة وجيزة وتعلن نتائجها وتضع مرئياتها للحد من تكرار الحوادث التي تتمحور في تسريبات المياه المسببة للالتماسات أو الضغط أو الالتماس الذي لم يتم تبريره من قبل الجهات المختصة.

ورصدت "سبق" المستشفيات التي تعرضت لحوادث حريق والتماسات خلال هذا العام فقط، وأولها مستشفى جازان العام، حريق أودى بحياة 25 وأصيب فيه ما تجاوز مائة آخرين، ورصدته "سبق" قبل شهر، ولا يزال على حالته المحترقة،  ومستشفى الملك فهد المركزي بجازان، التماس في سيور التكييف وتصاعد أدخنة، ومستشفى بني مالك العام تماس كهربائي وانقطاع التيار بسبب انفجار تمديدات مياه، ومستشفى صبيا العام اندلع بإسكانه حريق سببه التماس كهربائي، والتماس كهربائي آخر في نفس المستشفى ونفس الأسبوع دون حدوث إصابات.

وشهد مستشفى صامطة العام حريقًا نتجت منه عدة إصابات  قبل أسبوعين، فيما كشف والد أحد الأطفال الخدج في المستشفى عن وفاة طفله وقت الحريق، فيما سبقت الحريق حادثة تماس كهربائي في نفس المستشفى بعدة أشهر.

وتعرض مستشفى أبو عريش العام لتماس كهربائي قبل عدة أشهر دعا لتدخل فرق الدفاع المدني وإغلاق قسم الأشعة مؤقتًا واحترازيًا.

وتعرض مستشفى بيش العام أيضًا قبل ما يزيد عن ثلاثة أشهر لالتماس كهربائي ناتج عن تسريبات مياه داخل السقف المستعار.

وشهد مستشفى الطوال العام حريقًا في شهر يناير الماضي، بسبب ارتفاع درجة حرارة المولد، ولم تنتج عنه إصابات بشرية، كما شهد مستشفى ضمد العام حريقًا قبل عدة أشهر أيضًا في قسم التغذية، ولم تنتج عنه إصابات بشرية.

وقبل عدة أشهر أيضًا شهد مستشفى الدرب العام تصاعد أدخنة من مجرى التكييف، وإخلاء مرضى من المستشفى احترازيًا.

وختامها، كان حريق مستشفى العارضة العام الذي اندلعت فيه النيران اليوم، وقالت صحة المنطقة إنها لم تسجل إصابات ناتجة عن الحريق، وأخلت المستشفى بشكل كامل، بينما أوضحت أنها لم تسجل إصابات ناتجة عن ذلك الحريق، فيما أعلن الدفاع المدني سيطرته عليه.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org