قدّم بيتر روسكام، النائب الجمهوري للكونجرس الأمريكي، مشروعاً إلى الكونجرس طالَبَ فيه بفرض القيود على الصفقة بين شركتيْ "إيرباص" و"بوينغ" لبيع طائرات الركاب إلى النظام الإيراني.
وطالَبَ "روسكام" في هذا المشروع مديرَ استخبارات حكومة دونالد ترامب الرئيس الأمريكي المنتخب، بإقامة تحريات حول إيران والشركات العائدة لطائرات الركاب.
وبحسب النائب الجمهوري؛ فإن الغاية من هذا المشروع هي دراسة مدى دعم "إيران إير" للمؤسسات الخاضعة للعقوبات أو الأنظمة الإرهابية الأجنبية.
ونقلت "سي إن إن" تصريحات لعضو الكونجرس الأمريكي يقول فيها: "في حالة دعم وحماية شركة إيران إير هذه الشركات أو المؤسسات الخاضعة للعقوبات؛ سوف تضاف في قائمة الشركات المحظورة، وسوف يتم منع تسليم الطائرات الجديدة، وأيضاً بيْع قِطَع الغيار الأمريكية الصنع لهذه الشركة".
وفي الوقت الحاضر تُعتبر شركة "ماهان إير" ثاني أكبر شركة لطائرات الركاب لنقل السلاح والعتاد إلى المجموعات الإرهابية التي تدعمها إيران.
من جهتها، قالت صحيفة "ذا جورناليزم بوست" الإسرائيلية في تقرير لها طالعته "سبق": إن المشروع يسعى إلى إعاقة استخدام إيران طائرات مدنية لأغراض عسكرية، وهو ما قامت به إيران في تورطها في الصراع السوري.
وبحسب الصحيفة؛ فإن مشروع القانون سيطلب من الرئيس الأمريكي المنتخب والسي آي إيه، فتح تحقيق في تورط طائرات مدنية إيرانية في الصراع السوري هناك ونقل الأسلحة والعتاد والمقاتلين إلى سوريا.
وسيعني المشروع -إن أثبتت هذه التحقيقات تورط الطائرات الإيرانية المدنية في الصراع السوري- إمكانية تعليق جميع الصفقات الإيرانية للطائرات مع شركات "بوينغ" و"إيرباص"، وفرض عقوبات على الخطوط الجوية الإيرانية لدعمها مؤسسات مرتبطة بالإرهاب.