في مشهد لا إنساني مروِّع بالموصل، قام مقاتلون من القوات العراقية الخاصة بدفن النصف الأعلى من جثة مقاتل من داعش، بينما تركوا الأرجل خارج القبر، وحولوها إلى تمثال، يسخر منه الأطفال ويضحكون!
ووصفت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية المشهد بأنه كوميدي وصادم، وأن نصف الجثة التي دفنت في أحد شوارع منطقة البريد بالموصل يكشف عن قتل المشاعر داخل جيل كامل من أطفال العراق.
وأضافت الصحيفة: تُظهر الصورة المروعة جثة، دفن نصفها الأعلى مقلوبًا (الرأس إلى أسفل، والأرجل إلى أعلى)، وبقيت الأرجل معلقة في الهواء، بينما وقف جندي عراقي يحرس الجثة التمثال، ويسمح للأطفال بالتحديق فيها، والسخرية منها!