تكشفت لـ"سبق" تفاصيل جديدة عن العملية الأمنية الناجحة التي نفذتها الجهات الأمنية بحي الريان في العاصمة الرياض وأسفرت عن مقتل مشتبه به والقبض على آخر.
وقالت مصادر مطلعة لـ"سبق": "القتيل اعتدى على عامل في شقق مفروشة بالضرب مع التهديد حسب البلاغ الذي ورد للجهات الأمنية، حيث يشير البلاغ إلى أنَّ القتيل أظهر الموالاة لما يسمى بزعيم تنظيم داعش الإرهابي وانتمائه لأحد التنظيمات الإرهابية وتلفظه على شخصيات مع حمله سلاح مسدس".
وبيَّنت المصادر أنَّ الجهات الأمنية فور تلقيها البلاغ وجَّهت فرقتين من دوريات الأمن للموقع، وعند وصولها ومحاولة استيقاف الشخص، بادر بإشهار السلاح على رجال الأمن وحاول المقاومة، ما استدعى التعامل معه، حيث أطلق عليه رجال الأمن النار، وتعرَّض للإصابة بعدة طلقات تسببت في وفاته".
ووفقاً للمعلومات؛ لاحظ رجال الأمن محاولة هرب شخص آخر من داخل الشقق المفروشة، فتم القبض عليه، وضبط سلاح مسدس وذخيرة كانت بحوزته.
وقالت المصادر: "ضبطت سيارتان بالموقع، جميعها مسجلة باسم القتيل إحداها من طراز GMC سييرا مطلوبة في قضية إطلاق نار قبل يومين".
وتشير المعلومات إلى أنَّ المقبوض عليه مطلوب في قضية رشوة رجل أمن.
وكانت "سبق" قد انفردت بنشر تفاصيل الجريمة مساء أمس، فيما أعلنت وزارة الداخلية تفاصيل العملية الأمنية اليوم، حيث صرَّح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية "أنَّه عند الساعة السادسة من مساء يوم الثلاثاء الموافق 8/ 6/ 1438هـ، باشرت دوريات الأمن بلاغاً عن الاشتباه بأحد النزلاء بشقق مفروشة بحي الريان بالرياض؛ لإظهاره التأييد والانتماء لتنظيم "داعش" الإرهابي، وعند محاولة رجال الأمن القبض عليه، بادر بالمقاومة وإشهار سلاح كان بحوزته، ما اقتضى التعامل معه وتحييد خطره الذي كان يمثله، ما أسفر عن مقتله، دون تعرُّض أي شخص من الموجودين في المكان لأي أذى، ولله الحمد".
وأضاف: "تم القبض على شخص كان برفقته، وضبط السلاح الذي بحوزته، ولا تزال الجهات الأمنية تواصل إجراءاتها التحقيقية".