كشف تقرير إحصائي رسمي عن نمو قياسي في أعداد الركاب المسافرين عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي بلغ ٨% في الربع الثاني من العام الجاري ٢٠١٦م، مقارنة بإحصائيات الركاب في الفترة نفسها من العام الماضي.
ووفقاً للتقرير الصادر من مطار المؤسس، فقد سجلت حركة المسافرين ارتفاعا واضحاً، حيث بلغت خلال الربع الثاني 8.1 ملايين مسافر، بزيادة قدرها 8% عنها في ذات الفترة من العام الماضي، مما يجعله أكثر قرباً من هدفه، بارتفاع عدد مستخدميه إلى 32 مليون مسافر بنهاية العام الجاري، حيث بلغ عددهم في النصف الأول من هذا العام 16 مليوناً و499 ألفاً و291 مسافراً.
وحسب التقرير الإحصائي فقد سجّلت صالات الحج والعمرة في المطار في الربع الثاني نحو 2.5 مليون مسافر، بزيادة قدرها 28% عنها في ذات الفترة من العام الماضي، وسجلت حركة المسافرين في الصالة الجنوبية 4.1 ملايين مسافر، كما بلغ عدد المسافرين الذين عبروا الصالة الشمالية 1.4 مليون مسافر، وبلغ عدد المسافرين عبر صالة الطيران الخاص نحو 32.5 ألف مسافر.
من جهته قال مدير مدير عام مطار الملك عبدالعزيز الدولي المهندس عبدالله بن مسعد الريمي، أن المطار يشهد زيادة مطردة في حركة المسافرين، في ظل زيادة الإقبال على النقل الجوي في المملكة، مشيراً إلى التوجيهات الدائمة من وزير النقل رئيس الهيئة العامة للطيران المدني المكلف سليمان بن عبدالله الحمدان، والمتابعة المستمرة من قبل مساعد الرئيس للمطارات المهندس طارق بن عثمان العبدالجبار، وحرصهما على تهيئة كل ما يحقق راحة المسافرين وسلامة التشغيل الجوي.
وأوضح المهندس "الريمي" أن تزايد أعداد المسافرين يدفعنا لمواصلة الجهود، بالتعاون مع باقي الجهات الحكومية والخاصة العاملة في المطار، في ظل تجاوز حركة الركاب الحالية الطاقة الاستيعابية للمطار بثلاثة أضعاف، وهو ما يستدعي العمل الجاد لتلافي أي سلبيات تشغيلية.