ناشدت المحاضرة "ف. ق" وزميلاتها البالغ عددهن 20 معيدة، نقلهن من فرع جامعة الملك خالد في تهامة الواقع في مدينة بارق التي تبعد 27كم عن مدينة محايل، لأحد فروع جامعة الملك خالد في أبها الحضرية "أبها، خميس مشيط، أحد رفيده".
وقالت المحاضرة في حديثها لـ"سبق": منذ أكثر من عشر سنوات قدمنا طلبا لنقلنا بسبب خطورة الطريق المؤدي لفرع جامعة أبها في تهامة ،لكن دون استجابة من قبل عمادة الجامعة وكانت حجتهم عدم وجود شاغر واحتياج في فروع جامعة الملك خالد في أبها.
وأضافت: هذه الحجة غير صحيحة حيث الجامعة تفتح طلبات توظيف بشكل سنوي في جميع فروعها وكان آخر إعلان لطلبات التوظيف بتاريخ 13/6/1438.
وأردفت: رغم وعود الجامعة لنا بأن من يحصل على الماجستير سيتم نقله، وحصول غالبية الأعضاء على درجة الماجستير بامتياز مع مراتب الشرف، إلا أن الجامعة لم تفِ بوعدها.
وتابعت: قدمت معاملة نقل لوزارة التعليم العالي وتمت الموافقة عليها برقم 10296 ولجامعة الملك خالد برقم 10671، ولكنها قوبلت بالرفض من مدير الجامعة، مع العلم بأنه يوجد حالات مماثلة للرجال صدرت الموافقة على نقلهم.
وقالت: المحاضرات يعانين من خطورة الطريق المؤدي لفرع الجامعة، وقد أصيب اليوم عدد من المعيدين بجروح بسيطة إثر تعرض سيارتهم لحادث مروري وتم نقل جميع المصابين لمشفى محايل العام.
وأضافت: وقع الحادث في عقبة شعار المعروفة بوعورتها وكثرت التجاوزات فيها.
وأردفت: هناك عدد من المحاضرات لديهن ظروف إنسانية صعبة فمنهن من فقدت والدها ولديها تقارير طبية بمرض والدتها بالسرطان وتضطر أسبوعياً للسفر للعلاج في مدينة الرياض، وتم رفض طلبها.