مع اقتراب حلول عيد الفطر تعود للواجهة مجددا أحداث إصابات الألعاب النارية والوفيات التي سببتها خلال الأعوام الماضية ، ومنها ما حدث قبل أكثر من عامين عندما اخترقت الألعاب النارية جمجمة طفل في جازان وتوفي على إثرها ، إضافة إلى إصابات مختلفة خلفتها .
وتشكّل الألعاب النارية هاجسًا للمخاطر الناجمة عنها ، كما يعتبر تهريبها من القضايا الشائكة في فترة ما قبل الأعياد ، وتعمل الجهات الأمنية على ضبط المهربين وإحالتهم للقضاء.
وحذّرت مديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان المواطنين والمقيمين من مخاطر الألعاب النارية التي قد تؤدي إلى حوادث خطيرة ينتج عنها أضرار كبيرة وإصابات بالغة في الجسم واندلاع الحرائق .
وقال مدير الدفاع المدني بمنطقة جازان اللواء علي محمد العمري: الألعاب النارية تشكل خطرا كبيرا خصوصًا بعد تواجد نوعيات من الالعاب النارية ذات انفجار قوي قد تسبب في فقد الشخص لأحد اطرافه بالإضافة لما قد يتعرض له من اصابات خطيرة كالحروق والتشوهات في مواقع مختلفة من الجسم واندلاع الحرائق .
وحذر "العمري" من الانجراف خلف رغبات الأطفال باقتناء الألعاب النارية ولا سيما قبل وبعد عيد الفطر المبارك , حيث يكثر بيع وشراء هذه الألعاب الخطرة في الأعياد رغم أنها تشكل خطراً حقيقياً يهدد سلامة أرواح مستخدميها خاصة من فئة الأطفال.
وشدد على أهمية دور الآباء والأمهات في مراقبة أطفالهم واستشعار مسؤوليتهم في توعيتهم بمخاطرها وأن يحرصوا على سلامة أبنائهم وذلك بعدم شراء تلك الألعاب النارية والتأكد من عدم اقتناء أبنائهم لها.