قال المفتي العام للسعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، إن مشكلة الشباب لدينا "عويصة"؛ ولا بد من علاج جذري لحلها. مشيراً إلى أن الشباب السعودي يتعرض لحملات شرسة من قنوات فضائية وصحف ومواقع سيئة لتدمير الأمة في دينها وأخلاقها.
وذكر في تعقيب على محاضرة بعنوان "الشباب والتحديات المعاصرة" في جامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض أمس أن بعض مواقع التواصل الاجتماعي تحمل في طياتها خبثاً وبلاء لهذا البلد، وتختص بترويج البدع الهدامة؛ فيجب التأكد مما تطرح هذه المواقع؛ لتكون عندك بصيرة؛ لتعرف الحق من الباطل؛ فليس كل ما يقال فيها سليماً.
وحذر الشباب من الانزلاق في الرذائل، والابتعاد عن الطريق السليم، وابتعاده عن الدين، مطالباً الآباء والأمهات بتربية أبنائهم تربية سليمة، وأن تكون التربية المنزلية والمدرسية صالحة من خلال خطب الجمعة الموجهة للشباب.
وعن توخي الشباب من الانحرافات قال:يجب مراقبة الشباب مع من يخالطون؛ لأنهم مستهدفون؛ كلٌّ يريد أن يجذبهم إليه؛ فهم محسودون على النعمة التي يعيشون فيها من أمن وأمان في هذا البلد الطيب المبارك. فعلى الإعلام مسؤولية كبيرة فيما ينشرون، وماذا يقدمون؛ لأن هناك قنوات تنشر البدع والخرافات والضلالات، وتنشر الإلحاد لتمزيق وحدة الأمة.