نشرت وكالة الأنباء العالمية رويترز تقريرًا مصورًا حول مشاركة جنود نصارى للحشد الشعبي فيما سمي بمعركة "استعادة" الموصل، وأظهرت الصور احتفاء المقاتلين بالصليب ومريم العذراء في حالة تثير التساؤلات حول الهدف الحقيقي من العملية العسكرية.
وكان ستيف وارن؛ المتحدث باسم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق والشام قد توقع في بيان صحافي أن "تكون معركة استعادة مدينة الموصل مركز محافظة نينوى العراقية الشمالية من أيدي التنظيم صعبة ودموية وتستغرق وقتًا طويلاً".
وأكّد وفقًا لـ BBC وجود "3600 جندي أمريكي في العراق و2000 آخرين من التحالف الدولي، بدعوة من الحكومة العراقية"، مبينًا أن "هدف هؤلاء الجنود هو تقديم الدعم والتدريب والمشورة للجانب العراقي" ولافتًا إلى أن "التحالف الدولي درّب 17 ألفًا و500 جندي وألفي شرطي حتى الآن".
ومن ناحية أخرى، نفى المطران فيليب نجم مطران الكلدان في حوار أجراه معه موقع "مصر العربية" أن تكون هناك أي نيّة لتكوين دولة مسيحية في الموصل قائلاً: "هذه محض إشاعات".