تُوفي طالب سعودي (24 عاماً) في وقتٍ متأخر، أمس الإثنين، متأثراً بجراحه عقب تعرُّضه لاعتداءٍ عنيفٍ من قِبل شخصٍ مجهول، فجر الأحد، بإحدى الولايات الأمريكية.
وقال شقيق الطالب لـ "سبق": "تعرَّض أخي للقتل، الأحد الماضي، وبُلغنا أمس عن طريق زملائه، والسفارة أخطرتنا أنها ستراجع مع الشرطة والمستشفى ثم تخبرنا، وسمعنا بأنه ضُرب بآلة حديدية ولم نتأكّد حتى الآن".
وأضاف: إنه وبحسب إحدى الصحف الأمريكية أن الجاني مازال حراً طليقاً، وننتظر ونأمل التحرُّك من جانب سفارة خادم الحرمين الشريفين بأمريكا لمعرفة هوية الجاني وسبب القتل، مؤكداً أن أخاه ليست له عداوات".
ووفقاً لوسائل الإعلام الأمريكية، فإن الشرطة عثرت على الطالب السعودي في وقتٍ مبكرٍ من فجر يوم الأحد وهو ينزف في أحد الشوارع الرئيسة عقب تعرُّضه لاعتداءٍ عنيفٍ من قِبل شخصٍ مجهول.
وذكرت الشرطة أنه في أثناء وصولها فرَّ الجاني من الموقع، وتمّ نقل الشاب إلى المستشفى؛ حيث كان في حالة صحية خطرة، وتمّ وضعه على أجهزة التنفس الصناعي، إلا أن المستشفى بعد ذلك بساعات أعلن وفاته.
ونقلت الشرطة عن شهود عيان قيام رجل أبيض يبلغ طوله ستة أقدام بالاعتداء على الطالب السعودي بالضرب العنيف والهروب من الموقع قبل وصول الشرطة بدقائق.
وأكّدت الشرطة أنها فتحت تحقيقاً موسعاً وتعمل على البحث عن الجاني الذي مازالت المعلومات عنه غير كافية.
يُذكر أن حوادث الاعتداء والقتل التي يتعرّض لها المبتعثون بالخارج لا تزال في تنامٍ؛ فضلاً عن حالات الاختفاء المفاجئ.