
أفادت تقارير إيرانية اليوم السبت بأن 20 مستشارًا عسكريًّا إيرانيًّا، بينهم قياديون من مليشيات فيلق الفاطميين الأفغاني، لقوا مصرعهم في الضربة الأمريكية على مطار الشعيرات السوري يوم أمس الجمعة.
ونقل موقع أمد نيوز الإيراني عن مصادر، وصفها بـ "المطلعة" على تحركات الحرس الثوري في سوريا، القول إن 20 مستشارًا عسكريًّا من قوات الحرس الثوري، بينهم القيادي المقرب من الجنرال قاسم سليماني (مراد عباس فر)، قُتلوا في الغارة الأمريكية.
وأضافت المصادر بأن من بين القتلى الضابط في الحرس الثوري مهدي شكوري، وهو من كبار المستشارين ومن أهالي محافظة كلستان شمال إيران.
وكشفت المصادر عن هويات القتلى الإيرانيين وهم: (العميد آزاد خوشنود كوهنجاني ويد الله ترميمي، وقدرت الله عبودي، وأبو ذر فرح بخش، وسعيد خواجه صالحاني، وحسين معز غلامي).
وتابعت بأن من القتلى قادة من مليشيات فيلق الفاطميين الأفغاني وهم: (محمد رضايي، وآصاف جمالي، وحسين رحماني، وشاه ولي رضايي، وجواد حسني، ولعل محمد أميني، ومحمد حسين حيدري، وروح الله حسيني، وعلي رضا يعقوبي، ومحمد رضا مسافر، وسيد إسحاق ساداتي، ومحمد عيسى عارفي).
ونفت وسائل إعلام رسمية إيرانية صحة وجود قتلى من المستشارين الإيرانيين بالغارة الأمريكية، فيما قالت وكالة أنباء فارس المقربة من الحرس الثوري إن الضابطين مراد عباس فر ومهدي شكوري قُتلا في معارك مدينة حماة أمس الجمعة.
وأطلق الجيش الأمريكي الجمعة 59 صاروخًا من طراز توماهوك من مدمرتين تابعتين للبحرية على قاعدة الشعيرات العسكرية الجوية في ريف حمص وسط سوريا، بعد اتهام واشنطن النظام السوري باستخدام الأسلحة الكيماوية.
واستهداف أمريكا لمطار الشعيرات جاء ردًّا على استهداف طائرات عسكرية سورية، انطلقت من المطار نفسه، بلدة خان شيخون في إدلب بالغاز السام قبل أيام؛ ما أدى إلى مقتل 100 شخص، من بينهم 31 طفلاً.