أعلنت جماعة أنصار الفرقان البلوشية، عن تنفيذها عملية قوية، استهدف فيها خمسةٌ من أفرادها تجمعاً أمنياً بمنطقة "خاش" قرب سروان الحدودية جنوب شرق إيران، نتج عنه مقتل ٢٠ عسكرياً فارسياً، وجرح ٨٠ آخرين؛ نتيجة تبادل إطلاق النار بين الطرفين.
جاء ذلك بعد خبر بثته وكالة الأنباء الإيرانية، مساء أمس، عن وقوع اشتباكات مسلحة بين قوات الأمن ومسلحين مجهولين في مدينة خاش في إقليم سيستان وبلوشستان المحتليْن، دون تفاصيل إضافية.
فيما بث حساب "الجماعة البلوشية" في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، صورة لاثنين من منفّذي العملية؛ كاشفاً عن مقتل وجرح هذا العدد الكبير من القوات الإيرانية، ومؤكداً استشهاد منفّذي العملية.
وأوضح أحد أفراد الجماعة في ذات الموقع، أن العملية كانت استشهادية بالدرجة الأولى، وأن زملاءه قد عزموا على أن يقاتلوا حتى آخر رصاصة معهم، وهو ما تَحَقّق لهم حسب تأكيده؛ كاشفاً أن أحدهم قد أهداه ساعته حتى لا تصبح غنيمة للفرس بعد مقتله المتوقع في العملية.
يُذكر أن جماعة "أنصار الفرقان" البلوشية هي جماعة سنية، تَكَوّنت من اتحاد جماعتيْ "حركة الأنصار" و"حزب الفرقان"، وتتخذ من جبال بلوشستان المحتلة من قِبَل إيران مكاناً لانطلاق عملياتها في داخل العمق الإيراني.