افتتح رئيس مركز العوشزية عبدالعزيز بن أحمد المطرودي مهرجان "ريف العوشزية ٣٨" الذي يقام تحت عنوان "ملحنا ملح"، حيث كان في استقباله مشغل المهرجان عبدالرحمن الجوهر، وفريق العمل، وأعيان المركز.
وقد انطلقت الفعاليات بعروض المسرح اليومية التي اشتملت على فقرات ترفيهية ومسابقات ودورة تدريبية للأطفال، قدّمتها المدربتان "منيرة العايد"، و"خلود المطيري".
واشتمل المهرجان على معاينة الأركان الثقافية التي تهدف إلى التعريف بتاريخ العوشزية، من فكرة وتعريف المدربة نهلة الجميعة.
وأقيمت أركان منوعة مثل غوايش الجدات والكتاتيب والبحيرة و"ملحنا ملح" الذي يشتهر به ريف العوشزية، كما شاهد الجميع مبيعات الأسر المنتجة والمشغولات والفود تراك والرسومات العجيبة والحرفيات وكوفي الأطفال.
وتنوعت فعاليات مسرح الأطفال في مهرجان ريف العوشزية بمحافظة عنيزة الذي يقام وسط قرية العوشزية، وشملت العروض الترفيهية والتثقيفية.
ونظمت، يوم أمس، ورشة عمل تركزت عن رؤية المملكة 2030 ومستقبل الأطفال وتحمل المسؤولية تحت عنوان "طفولتي آمنة بممارسة مهاراتي الإيجابية".
وسعت المدربتان "منيرة" و"خلود" إلى غرس قيم إيجابية من خلال عدة محاور تتضامن مع رؤية الممملكة 2030 ابتداءً بـ"مسؤوليتي تجاه وطني وكيف أثمر بطفولة ناجحة بحياتي الشخصية ومؤثرة"، علاوة على كيفية العمل؛ لتكوين شخصية متفائلة وطموحة فطنة مدركة لوقتها.
وتضمّنت محاور الورشة، كيفية التخطيط بنجاح والنظر للمستقبل بأساليب أكثر إيجابية والطموح والعمل بكل جدية وإصرار، واستشهدت المدربتان بقصة "الصياد واللؤلوة" التي تحكي عن أهمية استغلال الوقت وضرورة استثمار الفرص للاستثمار الأنسب.
وتخلل الورشة، التي تستهدف الأطفال حتى سنّ العاشرة، تقديم هدايا وجوائز عدة تساهم في تشجيع الطفل وتحفيزه لتقديم أقصى ما لديه.
وقال المدير التنفيذي عبدالرحمن الجوهر: نعمل ضمن خطط المهرجان على تنوع الفعاليات؛ حتى تعم الفائدة للجميع، لذلك فإن الورشة المخصصة للأطفال تهدف إلى تنمية وإثراء الطفل وتغذية عقله بمعلومات قيمة، وقد لقيت هذه الورشة تفاعلاً من قبل الأطفال وأولياء أمورهم، وتستمر الفعاليات التي تأتي تحت عنوان "ملحنا ملح" حتى 26 من الشهر الجاري.
من جانبه، قال رئيس مركز العوشزية: ما شاهدناه عمل مميز، ويرفع الرأس، ويدل على التكاتف بين العاملين لإظهار المهرجان بصورة رائعة، حيث ظهرت أفكار جديدة مثل الأركان الثقافية والدريشة وغيرها؛ لخلق بيئة سياحية محفزة.
وأضاف: يأتي المهرجان في حلته الحالية بصبغة مغايرة، حيث تمت زيادة عدد المواقف، وخصصت بوابات جديدة لدخول الزوار، كما ازداد عدد الجلسات، وأصبحت للمسرح خصوصية أكبر، وذلك بعد الإقبال الذي حظي بها المهرجان في نسخه السابقة.
