كشفت مصادر عن أن المليشيات أطلقت آخر دفعة من عناصر تنظيم القاعدة الذين كانوا في سجون المخابرات اليمنية منذ سنوات سابقة.
وقالت المصادر لـ"سبق" إن قيادات المليشيا وجهت بإطلاق سراح أكثر من 42 عنصراً من قيادات وعناصر تنظيم القاعدة، كانوا موجودين داخل سجن الأمن السياسي؛ ليصل عدد سجناء تنظيم القاعدة الذين أطلق سراحهم من سجون المخابرات منذ سقوط العاصمة صنعاء أكثر من 380 عنصراً.
ومن بين سجناء تنظيم القاعدة الذين أطلقت المليشيات سراحهم محكومون بأحكام قضائية بالسجن سنوات طويلة وآخرون محكومون بالإعدام.
وكان المخلوع صالح، وعبر أذرعه الأمنية قبل وأثناء الانقلاب دبر عمليات هروب لسجناء تنظيم القاعدة من سجن صنعاء المركزي وسجن عدن المركزي وسجن حضرموت المركزي، وبلغ عدد المهربين أكثر من 100 سجين بينهم 26 من أخطر سجناء القاعدة كانوا موجودين في سجن صنعاء المركزي.
وقالت المصادر إن المليشيات مررت عملية الإفراج عن سجناء القاعدة من خلال ما سُمي بقرار العفو العام، حيث أطلق حتى الوقت الحالي سراح أكثر من 222 سجيناً حسب إعلان لجنة تسمى بقرار العفو.
وتعمل المليشيات والمخلوع صالح على استغلال عناصر القاعدة في تنفيذ أعمال إرهابية في مناطق تقع تحت سلطة الحكومة الشرعية.
وحسب المصادر فإنه ليس هناك حالياً أي سجين من عناصر القاعدة في سجون صنعاء بعد أن تم ضبط هؤلاء السجناء في عمليات أمنية مشتركة مع دول أخرى، وضمن اتفاقات أمنية مشتركة.
وقالت المصادر إن الانقلابيين يعملون على توسيع العمليات الإرهابية في عدن من خلال إطلاق العناصر الإرهابية واستغلالها من قبل أذرع صالح الأمنية التي تنشط في الجنوب.