تقدر قيمة أكثر من 300 سيارة مشاركة بمهرجان السيارات التراثية والكلاسيكية بالقصيم "كلاسيك القصيم"، الذي ينظمه مجلس التنمية السياحية بالقصيم، بنحو 45 مليون ريال، وفقًا لتقديرات بعض المهتمين من ملاك هذه السيارات.
وأوضح خالد الجبر أحد ملاك السيارات التراثية والكلاسيكية، أن هذه السيارة وخصوصًا النادرة منها لا تقيد بسعر معين، كون سعرها يتحدد بين رغبة مالكها والمشتري الذي قد يشتريها بسعر يفوق قيمتها رغبة منه في اقتنائها، مبينًا أن غالبية السيارات معروف ثمنها بين أصحاب وهواة السيارات التراثية والكلاسيكية.
وبين أحد ملاك السيارات التراثية والكلاسيكية الدكتور علي المسعري، أن السيارات التراثية والكلاسيكية لم يعد اقتناؤها مقتصرًا على طبقة محددة من المجتمع الأغنياء والشخصيات الاعتبارية والمشهورة، بل نرى من يمتلكها أناس رغم حاجتهم الماسة إلى المال، إلا أنهم يمتلكونها ولا يتنازلون عنها بأي شكلٍ من الأشكال، خصوصًا من يقتني سيارة نادرة جدًا، حيث نجدهم يشاركون فيها في مختلف المعارض والمناسبات التي تُقام في الداخل والخارج، لافتًا إلى أن قيمة هذه السيارات لا يمكن تقييدها بسعر كون أنه يتحدد سعرها لدى مالكها.
وأشار حمد بن ناصر الحربي أحد مالكي السيارات التراثية والكلاسيكية، إلى أن هواية اقتناء السيارات التراثية والكلاسيكية، تعد من أشهر الهوايات في كثيرٍ من الدول ومن ضمنها السعودية، التي يعد هواتها ومالكوها على رأس القائمة العالمية في امتلاك هذه السيارات، ويشاركون فيها على الرغم من أن قيمتها باهظة الثمن، ويبذلون الغالي من أجل المحافظة عليها وصيانتها واقتنائها.
فيما رفض إلياس الزدجالي من دولة عمان وهو أحد المشاركين في المهرجان بيع سيارته من نوع بوغاتي موديل ١٩٢٧م حيث وصلت قيمتها إلى مليون ريال، مؤكدًا أن عشقه لجمع السيارات الكلاسيكية يجعله يشتري فقط.
