
رفع مدير ومنسوبو جامعة حائل، أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الثانية لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- والتي توافق الثالث من ربيع الآخر من كل عام.
واعتبر مدير الجامعة الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم، أن ما سجّلته المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خلال عامين من مواقف وطنية خالدة يشهدها القريب والبعيد على الصعيدين الداخلي والخارجي، تنطلق من الركائز الثابتة التي تسير عليها بلادنا في السياسة والأمن والاقتصاد والتنمية، والقائمة على تعاليم ديننا الحنيف، لتظهر فيها قيم الحق والعدل ونصرة المظلوم، في ظل الحرص على إرساء سبل الاستقرار في العالم العربي والإسلامي، والعالم أجمع.
وأشاد وكيل جامعة حائل الدكتور إبراهيم الشنقيطي، بما ملكته المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- من رؤية طموحة 2030 فيها الكثير من التحدي، مؤكداً أن السعودية هي بحق العمق العربي والإسلامي، وستكون من خلال تلك الرؤية قوةً استثماريةً رائدةً، ستجعل المملكة دولة متقدمة تعتمد على نفسها اعتماداً كليااً بنهضة تنموية شاملة وتطور في شتى المجالات.
واعتبر عميد كلية الصيدلة الدكتور ثامر الشمري أن المملكة في عامها الثاني من تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم ملكاً لمملكتنا الغالية، استمرت تحت قيادته الحكيمة بالتصحيح المستمر والحرص على تطوير الخدمات في جميع القطاعات خاصة تلك التي تمس المواطن بشكل مباشر، مستشهداً بحزمة القرارات السياسية والاقتصادية التي وجّه بها خادم الحرمين الشريفين لتقوية الجانبين الأمني والاقتصادي، إضافة الى تبنيه لبرنامج التحول الوطني 2020 وأيضاً رؤية المملكة 2030 والتي تهدف لإعادة هيكلة بعض القطاعات للتماشي مع متطلبات العصر وهذه المرحلة.
أما عميد القبول والتسجيل الدكتور الأدهم بن خليفة اللويش فقال إن سبعمائة وعشرين يوماً مضت على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، شهدت تحولات جذرية فككت مفاصل الترهل الإداري والبيروقراطي، فشكل مجلسين مهمين هما مجلس الشؤون السياسية والأمنية ومجلس الشؤون الاقتصادية، مشيراً إلى أن هذين المجلسين ساهما في تسريع وتيرة العمل وسرعة اتخاذ القرار فيما يخدم الوطن والمواطن.
وأكد عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة حائل الدكتور سليمان بن ناصر الثويني، أن عامين مرا على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مقاليد الحكم، أصّلا في نفوس الجميع أن مرحلة الحزم والحسم أصبحت ثقافة لكل من يعشق أرض المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن الكل يشهد بأن خبرة حكومتنا الرشيدة امتزجت بحيوية قراراتها الحكيمة، فأصبح الناتج هو المزيد من الاطمئنان والكثير من الأمن والعظيم من الحب والتقدير لثقافة الحسم والحزم.
وقال عميد كلية الصحة العامة والمعلوماتية الصحية الدكتور عبدالله بن محمد الحميان، إن المملكة أصبحت أحد أهم وأكبر ركائز الاقتصاد العالمي، والتنمية البشرية (التعليم)، والمجال السياسي بمناصرة القضايا العادلة في العالم ودعم المنكوبين والمستضعفين، وذلك من خلال الميزانيات الضخمة .
وأكد مدير الشؤون المالية في الجامعة يوسف الخميس، أن العمل الصادق وفق الخطط التي رسمها الملك سلمان -حفظه الله- ستقود البلاد إن شاء الله إلى تحقيق رؤية الحكومة الطموحة في الوصول إلى بلادٍ متفوقة بعقولها ومقدراتها وتنميتها المستدامة، ولفت إلى أن المملكة خلال العامين الماضيين، ورغم العوامل الخارجية المختلفة، كانت مثالاً للاستقرار على مختلف الأصعدة، وهو ما يرفع من قدرات الأجهزة الحكومية على دفع عجلة التنمية وفق ما خططت له القيادة الرشيدة.