منصة إلكترونية لتوحيد جهود المنظمات الإنسانية الإغاثية لإنقاذ حلب

تجمع كافة الجمعيات الوطنية والمؤسسات العاملة لخدمة اللاجئين
منصة إلكترونية لتوحيد جهود المنظمات الإنسانية الإغاثية لإنقاذ حلب

دعا الملتقى التنسيقي الأول للجهود الإغاثية والأعمال الإنسانية للاجئين السوريين الذي عقدته الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر بمدينة غازي عنتاب التركية العديد من المنظمات الإغاثية إلى إنشاء منصة إلكترونية إغاثية تجمع الجمعيات الوطنية والمنظمات الإنسانية العاملة حاليا لخدمة اللاجئين السوريين في تركيا بهدف تنسيق العمليات الإغاثية وبخاصة عمليات إيواء اللاجئين السوريين في تركيا.

 

ونوهت هذه النتائج بأهمية هذه المنصة الالكترونية كغرفة عمليات مصغرة (غير معقدة) تحقق الأهداف الرئيسية الواضحة منها، ونطاق العمل، وشركائه، وسرعة الاستجابة والتكامل، والتنسيق الميداني السريع وتبادل المعلومات والاحتياجات العاجلة للاجئين، حيث ستعمل هذه المنصة التي اقترحتها المنظمة العربية ضمن آلية تنسيق تكون متصلة بجهود المنظمات الدولية الأخرى العاملة بغية توحيد الجهود القائمة حالياً في هذا الميدان.   

 

وأكد الهلال الأحمر التركي في كلمة له خلال اللقاء أمام العديد من المنظمات والجمعيات الإنسانية أنه سيتولى تفعيل هذه المنصة التي ستجمع الجهات المانحة والتنفيذية من رؤساء جمعيات الهلال الأحمر والمنظمات الإغاثية العاملة على الأرض في خطوة مستقبلية واقعية تعتبر متقدمة جداً وتحقق الهدف منها في ظل ارتفاع مستويات الكارثة السورية وبالذات في حلب.

 

بدوره أكد الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد السحيباني أهمية الجهود التنسيقية الفاعلة لكل من جمعيتي الهلال الأحمر القطري والكويتي مثمنا في هذا الاتجاه الاجتماع المثمر الذي عقدته الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي قبل أيام بضيافة الهلال الأحمر الكويتي وبدعوة كريمة منه بهدف تنسيق الجهود الخليجية في هذا الصدد، مشيرا الى أن هذا اللقاء يأتي استكمالا لذلك الاجتماع المهم وامتدادا له.

 

ونوه "السحيباني" بجهود كافة الجمعيات والمنظمات والعاملين في إغاثة الشعب السوري الشقيق، مشيراً إلى أن نجاح هذا اللقاء كان لثقة الجهات العاملة في مجال الإغاثة، وحرصها الكبير نحو مد يد التعاون نظرا لمرحلة النضج الذي وصلت إليه وانطلاقا من تجاربها السابقة، مؤكدا أن ارتفاع وتيرة المأساة في سوريا جعل الحراك سريعاً ويتطلب المزيد من التنسيق خصوصاً وأن بوصلة هذه الجهود توجهت نحو مساعدة اللاجئين الجدد من "حلب"، في ظل عوامل أخرى نعيشها كالأجواء شديدة البرودة والثلوج التي تحيط بهم.

 

 حضر اللقاء العديد من رجالات العمل الإغاثي ممن يمثلون الجمعيات الوطنية والمنظمات الاغاثية بقيادة الهلال الأحمر التركي، والهلال الأحمر القطري، والهلال الأحمر الكويتي، قطر الخيرية، وهيئة الإغاثة الإنسانية التركية، الهيئة العالمية لأطباء عبر القارات، ومؤسسة الإيثار الإنسانية، هيئة ساعد الخيرية، بالإضافة إلى المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر وغيرها من المنظمات الإنسانية العاملة في الميدان.

 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org