"مهدي" ينشد علاج عينه قبل أن يفقدها.. بسبب ورم ضاغط

الأطباء ينصحون بسرعة علاجه في مستشفى متخصص
"مهدي" ينشد علاج عينه قبل أن يفقدها.. بسبب ورم ضاغط

يتحاشى الطفل "خالد عمر مهدي، 12 عامًا" اللعب مع أقرانه، خشية جرحه بنظرات الاستغراب والشفقة والتعليقات الساخرة؛ نظرًا لوجود عيب خِلْقي ولد به، غيّر ملامح وجهه البريء، بعد أن سيطر الورم على مساحة كبيرة من جبهته اليسرى، وشكل ضغطًا على عينيه؛ مما حرمه من الرؤية والنظر الطبيعي كبقية أقرانه.

 

وتؤثر معاناة "خالد" على مستواه الدراسي؛ فهو لا يستطيع، رغم اجتهاده ومثابرته، متابعة تحصيله التعليمي، بسبب معاناته من حالته الصحية، إلى جانب ما يعانيه من مضايقات من زملائه في المدرسة؛ الأمر الذي يشكل عبئًا نفسيًّا كبيرًا عليه، ينتهي- بإذن الله- مع مشرط الجراح المتخصص الذي ينهي معاناة وآلام 13 عامًا من عمره.

 

وقال والده "عمر محمد مهدي" لـ"سبق": "كلما نظرت إلى وجه ابني، أشعر بالألم يعصف بي؛ لأني لا أستطيع تقديم أي شيء لعلاجه؛ نظرًا لتردِّي حالتي المادية، وابني يحتاج عمليتين جراحيتين لإزالة الورم، وإضافة عظم إلى جبهته، واُخرى تجميلية، لإضافة رموش وحواجب لعينه، ويحتاج إلى نقله للعلاج في مستشفى تخصصي كبير بجدة أو الرياض، وهو ما يكلف مبالغ طائلة لا أقوى على سدادها، ولاسيما أنَّ الأطباء نصحوني بسرعة إجراء العملية لإزالة هذا الورم الذي قد يؤدي إلى فقدان ابنه لعينه اليسرى، وزيادة حجم معاناته التي تزداد يومًا بعد يوم.

"سبق" تحتفظ برقم جوال الأب، لمن أراد أن يمد له يد المساعدة.

 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org