بدأت ميليشيات الحوثي، اليوم، محاصرة مقر إقامة الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في صنعاء بإقامتها نقاط تفتيش أمامه وفق "سكاي نيوز"، فيما قالت مصادر إعلامية يمنية: ميليشيات الحوثي تصدر تعميماً بمنع صالح وقيادات حزبه وأعضاء مجلس النواب من مغادرة صنعاء.
وفي وقت سابق قتل مدير مكتب نجل الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، في جولة جديدة من المواجهات بين ميليشيات الحوثي وصالح جنوبي العاصمة اليمنية، صنعاء مساء السبت.
ونقلت "سكاي نيوز" عن مصادر أمنية أن "العميد المتمرد خالد الرضي مدير مكتب نجل صالح قتل في تجدد الاشتباكات مع ميليشيات الحوثي"، جنوبي صنعاء.
وكانت المصادر قد أفادت بـ"تجدد الاشتباكات بين الحوثيين والحرس الموالي لصالح (الرئيس المخلوع) بشكل عنيف في جولة المصباحي"، بعد ساعات على اقتتال أسفر عن سقوط 6 قتلى من الطرفين.
وعلى إثر تجدد الاشتباكات، حاصرت ميليشيات الحوثي "مقر اللجنة الدائمة (المكتب السياسي) لحزب المؤتمر الشعبي العام في منطقة حدة جنوبي العاصمة"، وفق المصادر.
وتجددت الاشتباكات بعد هدوء ساد المنطقة التي كانت قد شهدت أول جولة عنف بين الحليفين اللذين قادا عام 2014 انقلاباً على الشرعية، واحتلا مناطق واسعة في اليمن.
وكانت قوات صالح تبادلت إطلاق الرصاص مع مقاتلي الحوثي، الذين حاولوا إقامة نقطة تفتيش أمنية قرب منزل نجل صالح ومكتبه الإعلامي في شارع حدة، جنوبي صنعاء.
وأسفرت الجولة الأولى عن مقتل 5 من ميليشيات الحوثي وأحد عناصر قوات صالح، قبل أن يتوصل الطرفان إلى وقف لإطلاق نار سرعان ما انهار بعد أن استقدمت التعزيزات.
واندلعت المواجهات بين الجانبين وسط تصاعد التوتر والخلافات الداخلية حول تقاسم النفوذ ونهب الأموال العامة، في المناطق الخارجة عن سيطرة الشرعية.