تحت رعاية شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" رسميًا انطلقت مؤخراً بمدينة دبي فعاليات مؤتمر "عالم الاتصالات في الشرق الأوسط 2016"، وذلك كجزء من تعزيز مكانة الشركة إقليمياً.
وتعد هذه الفعالية أحد أكبر التجمعات لمقدمي خدمات النواقل الدولية ومبيعات مشغلي الاتصالات في المنطقة، حيث يحضرها – في العام الثاني عشر لها- ما يزيد على 1000 مشارك من 46 دولة حول العالم، وتستحوذ على اهتمام نخبة من التنفيذيين وكبار مسؤولي قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بالمنطقة.
وتشارك "موبايلي" في هذا الاجتماع بغرض الاطلاع على آخر التطورات في خدمات وتكنولوجيا الاتصالات وتقنية المعلومات، وتبادل الخبرات مع العديد من المشاركين، إضافة إلى استعراض حضورها الكبير في إبراز العديد من الخدمات الاستراتيجية التي أطلقتها بالتعاون مع مشغلين دوليين مثل خدمات الربط المتقدم، والتجوال الدولي.
كما تقوم "موبايلي" بدورٍ مؤثر، حيث تشارك الشركة في العديد من الكابلات البرية والبحرية الإقليمية، كان آخرها تدشين الكيبل البحري AAE-1 القاري (آسيا – أفريقيا – أوروبا)-الأول، والذي يبلغ طوله 25 ألف كيلومتر ويربط دول الشرق الأقصى بأوروبا مروراً بالشرق الأوسط وأفريقيا، وهو ما يعزز من امتلاك سعات هائلة من البيانات ويسهم في تبادل الحركة الهاتفية الدولية وخدمات البيانات والإنترنت بأقل نسبة تأخير ممكنة وبسعات نقل عالية، إضافة إلى امتلاكها لشبكة ألياف ضوئية تعتبر واحدة من أكبر وأحدث الشبكات في المملكة العربية السعودية.
ويعتبر هذا المؤتمر أحد أهم المنصات التي يتم من خلالها مناقشة تحديات قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وتحديدًا فيما يخص أسواق المشغلين والسعات الدولية والكابلات القارية، التي تسهم بشكل كبير في سهولة حركة الإنترنت حول العالم، وبحضور العديد من ممثلي المشغلين ومزودي الخدمات بالمنطقة والعالم.
وتهدف الشركات من خلاله إلى عرض التجارب وبحث طرق تطوير الخدمات إلى جانب إيجاد فرص التعاون مع شركاء جدد وعقد شراكات في مجال الخدمات الصوتية ونقل البيانات ومبيعات الجملة.