موظفات "التعليمية" يواجهن جامعة طيبة: إخلاء طرف يخالف الوزير.. وهذه المفارقة عجيبة!

قلن: تم تكليفنا للعمل في التعليم العام دون تقدير لـ15 سنة خدمة في "المدينة" أو مواءمة للمؤهل
موظفات "التعليمية" يواجهن جامعة طيبة: إخلاء طرف يخالف الوزير.. وهذه المفارقة عجيبة!

أبدى شاغلات الوظائف التعليمية المكلفات بالعمل في جامعة طيبة بالمدينة المنورة، استياءهن إزاء عدم توفير جامعة طيبة بالمدينة وظائف ملائمة لمؤهلاتهن وخبراتهن لتحقيق رغبتهن في النقل على ملاك الجامعة؛ تقديراً للسنوات التي قضوها في خدمتها، وإنفاذاً لتوجيه وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى الموجّه لجميع الجامعات في المناطق والمحافظات في إطار رغبة الوزارة في معالجة أوضاعهن وإغلاق هذا الملف ومعالجته معالجة نهائية؛ لا سيما منهن الحاصلات على الدرجة العالمية العالية "الدكتوراه"، والبعض في طور إعداد الرسالة لنيل الدرجة العالمية العالية، والأخريات حاصلات على الدرجة العالمية "الماجستير".

وأفاد العديد من شاغلات الوظائف التعليمية بجامعة طيبة، بأن الجامعة طوال تلك الفترة لم تعمل على توفير الوظائف المناسبة لمؤهلاتهن ولم تسعَ لتحقيق ذلك؛ بل عمدت إدارة الجامعة مع بداية العام الجامعي 1437/ 1438هـ إلى الإصرار على إخلاء طرفهن وتكليفهن بمباشرة العمل في التعليم العام دون تقدير للسنوات التي قضوها في خدمة الجامعة، والتي تصل إلى أكثر من خمس عشرة سنة، أو مراعاة لما رفعه عمداء الكليات وروؤساء الأقسام من وجود الاحتياج لهن والاستفادة من خبراتهن.

وأكد العديد منهن، أن هناك مفارقة عجيبة زادت استياءهن؛ حين أعلنت الجامعة في تاريخ 5/ 12/ 1437هـ عن رغبتها في الاستعانة بمتعاونين ومتعاونات للفصل الدراسي الأول للعام الجامعي الحالي من حملة الماجستير والدكتوراه والبكالوريوس، إضافة إلى وجود أعضاء تدريس غير سعوديات تم تجديد العقود لهن؛ مما يُعَد مخالفة واضحة للأمر السامي الكريم بسعودة الوظائف؛ الأمر الذي يحتّم على الجامعة العمل على نقل خدمات شاغلي الوظائف التعليمية، والاستفادة من خبراتهم لا الإصرار على إنهاء تكليفهم.

وناشَدَ شاغلات الوظائف التعليمية، وزير التعليم إنصافهن وتحقيق مبدأ العدل والمساواة؛ ومعاملتهن أسوة بزميلاتهن في جامعات المملكة؛ مؤكدات أنه سبق أن صدر قرار وزير التعليم لجامعة الملك سعود يقضي "بإبقاء المكلفين والمكلفات من شاغلي الوظائف التعليمية بالجامعة لديكم حتى نهاية العام الدراسي القادم 1437/ 1438هـ، وعلى الجامعة خلال هذه الفترة توفير وظائف مناسبة وملائمة لمؤهلاتهم وخبراتهم لمن يرغب في النقل منهم على ملاك الجامعة؛ تقديراً للسنوات التي قضوها في خدمتها".

واختتمن حديثهن لـ"سبق"؛ مشيرات إلى معاناتهن النفسية جراء إصرار الجامعة على إخلاء طرفهن، وتجاهل إدارة الجامعة لمطلبهن في النقل على ملاك الجامعة أو معاملتهن أسوة بزميلاتهن في جامعات الملك سعود بالرياض؛ بإبقائهن لحين توفر الشاغر الوظيفي المناسب لمؤهلاتهن.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org