"موقع أمريكي": المملكة عالجت زوجة "النمر" وأبناؤه رفضوا زيارته

"موقع أمريكي": المملكة عالجت زوجة "النمر" وأبناؤه رفضوا زيارته

كان قيادياً في حركة حزب الله الحجاز الإرهابية والغرب خُدع فيه

كشف معهد أبحاث السياسة الخارجية "FPRI" الأمريكي؛ أن "نمر النمر" الذي تم إعدامه يوم أمس مع مجموعة إرهابية أخرى عددهم 46 شخصاً؛ أن السعودية قامت بالاعتناء بزوجة "النمر" المصابة بالسرطان، وقامت بعلاجها في "مستشفى نيويورك" الذي تلقت فيه العلاج لمدة 9 أشهر على نفقة الدولة؛ وهو ما تعمله الحكومة مع جميع مواطنيها دون النظر إلى مذاهبهم، مشيراً أيضاً إلى أن أبناء "النمر" أنفسهم رفضوا زيارة والدهم خلال فترة اعتقالهم.

وأكد المعهد خلال تقرير له عن "النمر"؛ أن الهالك "النمر" كان قيادياً في حركة "حزب الله الحجاز" الإرهابية خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات، وهي جماعة مسلحة أسست في شرق السعودية، ونشطت في السعودية والكويت والبحرين.

وأضاف التقرير أن "نمر النمر" من الأشخاص الذين طالبوا في إحدى خطبه بالمواجهة المسلحة مع السلطات السعودية وحكومات خليجية، وهو أيضاً من الشخصيات التي هربت إلى إيران وأقامت هناك فترة.

وقال التقرير: إن "نمر النمر" تم تقديمه في الغرب كقائد سلمي اعتقل لآرائه وظلم، رغم أن كل الإثباتات تؤكد عكس ذلك، في حين المؤكد والواضح أن السعودية والدول الخليجية السنية تسير في الطريق الصحيح لمحاربة الإرهاب.

وأشارت المعلومات التي كشف عنها معهد أبحاث السياسة الخارجية "FPRI" الأمريكي؛ إلى أن الرياض أعلنت في عام 1992 عن هدنة مع حزب الله الحجاز، ومنحت عفواً لأعضاء الحركة وأقسموا على قطع العلاقات مع إيران، وكان "نمر النمر" من بينهم، إلا أنه رفض شرط العفو لكنه خفف من حدة خطابه وعاد إلى السعودية.

وفي عام 2009 عاد "النمر" إلى المطالبة بفصل المنطقة الشرقية عن السعودية في إحدى خطبه، وتسببت خطبته تلك في إحداث مقبرة البقيع في المدينة المنورة بمواجهة متظاهرين شيعة للشرطة السعودية؛ ليختفي "النمر" عن الأنظار ويعود ثانية في 2011 للظهور؛ حيث دعا إلى معسكر بحمل السلاح ضد الحكومة، كما أنه شوهد مع شباب يلقون الزجاجات الحارقة على قوات الأمن، وتم إلقاء القبض عليه بعد أنْ شوهد في سيارة برفقة شباب أثناء استهدافهم بالنيران للقوات السعودية.

وأكدت المعلومات المتوفرة لدى المعهد أن "نمر النمر" يتكافئ مع الإرهابيين المنتمين إلى تنظيم القاعدة وداعش الذين تلوثت أيديهم بالدماء والدمار.

Related Stories

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org