
قال الرئيس اللبناني ميشال عون؛ إنه موجود في المملكة ليبدِّد الالتباسات التي حدثت بين البلدين في فترة سابقة.
وأضاف في حوارٍ مع "الإخبارية" السعودية: أزور المملكة حاملاً معي المودة والصداقة للشعب السعودي، ويرافقني بعض الوزراء لنبحث سوياً مجالات التعاون بين المملكة ولبنان، والزيارة ستناقش الوضع العام في المنطقة حالياً والموقف الذي سنتخذه تجاهها.
وتابع: استطعنا أن نحافظ على الأمن والاستقرار ضمن الحدود اللبنانية، والحروب الداخلية لا تنتهي إلا بحل سياسي كاتفاق الطائف، وكانت لدينا التجربة في السبعينيات والثمانينيات، ونتمنى من الدول المجاورة اعتماد الحل السياسي لإنهاء الحروب الدائرة.
وتابع: سنستعرض خلال الزيارة المواضيع الممكنة كافة؛ منها: دعم الجيش اللبناني، فنحن بحاجة إلى التعاون مع المملكة وجميع دول العالم في محاربة الإرهاب، ويجب التفاهم مع الدول الكبرى التي لديها قدرة اتخاذ قرارات في الأمم المتحدة بشأن الإرهاب.
وأضاف: مهما كانت النتائج بين الفرقاء اللبنانيين فلن نعود إلى العنف والقتال، فلبنان عاش تقاليده ويحتضن المسلمين والمسيحيين في تعايش مشترك.
وقال الرئيس اللبناني: الضغط الدولي للتغيير الديموغرافي في المنطقة لن يصل إلى نتيجة.
وأكمل: نحارب الإرهاب على حدودنا لمنع التسلل إلى الداخل اللبناني، ومخابراتنا تقوم بالواجب عبر عمليات استباقية، وحماية الحدود اللبنانية موضع وفاق وصلب التفاهم الذي انتهى بعقد الانتخابات الرئاسية بعد سنتين ونصف من التأخير.