أطلقت مليشيات "جيش الحشد الشعبي" المعروفة بـ"ج ح ش" مزيدًا من التهديد والوعيد بشن حرب تجاه دولة الكويت تحت ذريعة اتفاقية "خور عبدالله".
وقالت مصادر كويتية: "السلطات الكويتية دفعت بمزيد من القوات لمساندة حرس الحدود مع تزايد تهديدات المليشيات الإيرانية الولاء والخارجة عن القانون والأعراف".
وقال ناشط كويتي: "بدأت أبواق مليشيات الحشد تحريض الشارع البصري ضد الكويت بذريعة خور عبد الله، في حين أن من وقّع تسليم الخور للكويت هو القيادي في الحشد العامري".
وأكد النائب الكويتي وليد الطبطبائي أن تحركات جماعة الحشد الشعبي في جنوب العراق على حدود الكويت تؤكد صدق المخاوف من مخيمات العبدلي وكونها بداية لتجمع هؤلاء على الحدود الشمالية.
وعلّق مهتمون بأن الغيورين حذروا من الحشد الصفوي الطائفي وقضية "خور عبدالله "شماعة لتنفيذ مخطط التخريب والعبث بأمن الكويت والخليج، مؤكدين أن إيران تريد إلهاء ومشاغلة السعودية قائدة التحالف العربي والكويت عن جهود استعادة الشرعية اليمنية من الحوثيين في اليمن.
وكان أحد قادة حزب الله العراقي، قد كشف عن تهيئة عدد من الصواريخ لضرب الكويت في حال تجاوزت على الحدود العراقية في وقت سابق ما يشير لاستعداد الحشد الطائفي عسكريًا ونواياه تجاه جيرانه.
وطالب نشطاء بضرب قوات الحشد الشعبي لإيقاف خطرها على الأمن الخليجي، في ظل ارتكاب جرائم بشعة وتغيير ديمغرافية أهل السنة ومدنهم بالعراق، وقال النشطاء: هل اتجه الحشد للخليج بعد "سُنة الفلوجة"؟