أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- أمراً ملكيّاً بتعيين الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط نائباً لوزير الحج والعمرة بالمرتبة الممتازة.
"مشاط" قاد دفة تطوير جامعة الملك عبدالعزيز، وصمم مواقع حاسوبية لخدمة طلاب الجامعة مهندس تقنيات الحاسوب، ونجح في قيادة الكليات للحصول على الاعتماد الأكاديمي للبرامج الثلاثة بالكلية، وحقق لجامعة الملك عبدالعزيز مزيداً من الاعتمادات الأكايمية البرامجية، وكان له دور بارز بشكل كبير على تحسين مركز الجامعة في التصنيفات العالمية للجامعات.
المؤهلات العلمية
يحمل نائب وزير الحج عبدالفتاح مشاط درجة الأستاذية في علوم الحاسبات وتقنية المعلومات، وشهادة الدكتوراه من جامعة ليدز في المملكة المتحدة في تخصص علوم الحاسب الآلي (نظام الوسائط المتعددة الموزعة)، وشهادة الماجستير من جامعة ليدز في المملكة المتحدة، في تخصص علوم الحاسب الآلي وشهادة البكالوريوس في العلوم من جامعة الملك عبدالعزيز تخصص علوم الحاسب الآلي.
سيرته الذاتية والأكاديمية
عبدالفتاح بن سليمان بن محمد مشاط أكاديمي مدير جامعة جدة في المملكة العربية السعودية منذ 23 يونيو 2016، شغل منصب وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للتطوير لمدة 4 سنوات من 2013- 2016، وكلّف عميداً لكلية الحاسبات وتقنية المعلومات بجامعة الملك عبدالعزيز من 2012- 2013. كذلك شغل منصب عميد القبول والتسجيل ست سنوات من 2006- 2012. ومدير مركز تقنية المعلومات من 2004- 2006.
وُلد "مشاط" في مكة المكرمة سنة 1386 هـ، وينحدر من أسرة علمية مكية عريقة .
السيرة الأكاديمية:
شغل الأستاذ الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط منصب وكيل الجامعة للتطوير بـجامعة الملك عبدالعزيز، وقد شغل هذا المنصب بعد أن أمضى عاماً واحداً كعميد لكلية الحاسبات وتقنية المعلومات، وخلال تلك الفترة قام بجهد ناجح في قيادة الكلية للحصول على الاعتماد الأكاديمي للبرامج الثلاثة بالكلية، وذلك من خلال هيئة (ABET) الأمريكية، كما قام بجهد ملحوظ في تدعيم أوجه التعاون الدولي مع الكلية، وذلك برعاية ودعم العديد من الاجتماعات العلمية الدولية.
وقبل شغله منصب عميد كلية الحاسبات وتقنية المعلومات أمضى عدة سنوات كعميد لعمادة القبول والتسجيل بالجامعة، وقد كان له الدور الرئيس في تطوير وتطبيق نظام حاسوبي إلكتروني متقدم تحت مسمى أودس بلس ("On Demand University Service " ODUS Plus) حيث يتيح البرنامج إلكترونياً للطلاب التسجيل وإضافة وحذف المقررات الدراسية، كما يتيح للطلاب متابعة تقدمهم الدراسي، وهذا من بين العديد من الوظائف الأخرى.
وفي إطار عمله كوكيل للجامعة للتطوير فإنه أدار كل أنشطة الجامعة الخاصة بعمليات التخطيط والتطبيق والقياس والتحسين المستمر، وتتضمّن مسؤولياته أيضاً إدارة العديد من المراكز والعمادات والإدارات والوحدات مثل مركز تطوير التعليم الجامعي، عمادة شؤون المكتبات، عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر، إدارة العلاقات الثقافية، إدارة القياس والتقويم، إدارة الاعتماد الأكاديمي، إدارة المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع، إدارة الجودة.
ويعرف عنه حرصه ونشاطه الكبير في الحصول على الاعتماد الأكاديمي للجامعة، سواءً كان برامجياً أو مؤسسياً.
وقد حققت جامعة الملك عبدالعزيز في هذا المجال مزيداً من الاعتمادات الأكايمية البرامجية، كما أنه حريص بشكل كبير على تحسين مركز الجامعة في التصنيفات العالمية للجامعات.
ونظراً لتعدّد خبراته وإنجازاته فقد تم اختياره للمشاركة في عدد من مجالس الجامعات والمجالس العلمية بعدد من الجامعات السعودية، كما شارك في المجالس الاستشارية ببعض الجامعات على المستوى المحلي والعالمي، ومن بين مجالات اهتمامه الحالية تصميم وتطبيق مؤشرات الأداء الرئيسة لمختلف الأنشطة المتعددة بالجامعة.
وعمل أيضاً مستشاراً غير متفرغ في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لتطوير أنظمة الحكومة الإلكترونية من 2004 حتى 2013.