نائب وزير الخدمة المدنية : محاولة التفجير البائسة في مكة أتفق العالم على أنها أبشع جرائم العصر

نائب وزير الخدمة المدنية : محاولة التفجير البائسة في مكة أتفق العالم على أنها أبشع جرائم العصر

أوضح نائب وزير الخدمة المدنية عبدالله بن علي الملفي، أن حادثة التفجير في أطهر وأقدس مكان على وجه الأرض مكة المكرمة والذي حدث يوم أمس، وسط يقظة رجال الأمن البواسل، جاءت بمثابة الدليل الدامغ والكاشف الأوضح لما يخطط له ممولو الإرهاب والمتطرفون، في محاولات بائسة ويائسة لزعزعة هذا البلد الأمين، بل وكانت متوقعة لدى كل أجهزة الدولة وخصوصًا الأمنية التي استشعرت بذلك من خلال العام الماضي، حينما باءت حادثة التفجير واستهداف الزائرين لمسجد نبينا وحبيبنا رسول الله محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم بالفشل.

وبيّن معاليه أن هذه الحادثة النكراء والجريمة الكبرى في ترويع الآمنين من على أرض قبلة المسلمين، كان من الطبيعي أن تستحوذ على الاهتمام الدولي الإسلامي والعالمي، في كونها لم تراعِ حرمة بيت الله الحرام والبلد الآمن كما جاء في كتاب الله الكريم وسنة نبيه عليه الصلاة والتسليم، وفي شهر رمضان المبارك، ليبرأ العالم بأجمعه ويتفق على أنها من أعظم جرائم التاريخ المعاصر، ويجب على كل المسلمين والعالم أجمع الوقوف بكل حزم مع حكوماتها في وأد هذه الجماعات المتطرفة ومن يمولها، بالنية الصادقة وبالعمل المخلص والقول النافع.

وشدد على أن ما حدث من جرم كبير وعمل مخزٍ في محاولة التفجير الفاشلة بمكة المكرمة يوم أمس، سيعين القيادة الرشيدة وأجهزتها الأمنية على مواصلة اجتثاث هذا الفكر الضال من منابعه وكشف من يعينه على ذلك، كما كانت قوية بفضل الله في الأحداث السابقة، من خلال رؤية ناجعة، لم تسهم في بلادنا فقط، بل امتدت إلى الدول الشقيقة والصديقة لتعزز الأمن والاستقرار في عالم قلق من الإرهاب وجماعاته.

وسأل المولى عز وجل أن يمد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (أيده الله) وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بالقوة والعزم مع رجالهم المخلصين وشعبهم الكريم في الذود عن وطننا الغالي، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار في هذا الوطن العظيم، قبلة أفئدة المسلمين.

Related Stories

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org