سلَّط الصالون الثقافي بالجناح السعودي المشارك بمعرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ35 الضوء على دور دول مجلس التعاون في الجانب الإنساني باليمن، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، ممثلاً في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وكذلك دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بالهلال الأحمر الإماراتي.
أدار الندوة، التي تحدث فيها الإعلامي اليمني علي الزكري، الملحق الثقافي السعودي بدولة الإمارات، الدكتور صالح بن محمد الدوسري، وسط جمع غفير من الأدباء والشعراء والمثقفين والكتّاب ورجال الإعلام.
في بداية الندوة تطرق الزكري إلى جهود مركز الملك سلمان للإغاثة في اليمن، وأنه قدّم يد العون للكثير من المدن المحاصرة من قِبل الانقلابيين، وفي مقدمتها مدينة تعز؛ إذ سعى المركز لإنزال مئات الأطنان من الإغاثة عبر الجو؛ وهو ما خفّف من وطأة الحصار الخانق الذي فرضته المليشيات الانقلابية.
ونوه الزكري إلى أن تلك المبادرات الإنسانية من قِبل مركز الملك سلمان أعادت الأمل إلى نفوس الكثير من أبناء الشعب اليمني المحاصر في الداخل، سواء في الجانب الغذائي أو الصحي.
وأكد الإعلامي اليمني الزكري أن الشعب اليمني لن ينسى تلك المبادرات الأخوية من قِبل السعودية، وأنها ستظل محفورة في ذاكرة الأجيال اليمنية مدى الحياة.
وقال الزكري: إن الجهود الملموسة التي بذلتها وتبذلها الشقيقة الإمارات، من خلال ذراعها الخيرية الهلال الأحمر، كان له دور فاعل في تخفيف الفاقة التي تعصر باليمنيين، وبالأخص في المحافظات المحررة.
وأضاف: أعاد الهلال الأحمر الإماراتي الأمل بإعادة الحياة، وبالأخص في الجانب التعليمي والصحي، وتم ترميم العشرات من المدارس والمستشفيات في المحافظات الجنوبية.
بعد ذلك فتح الملحق الثقافي باب النقاش والأسئلة التي أجاب عنها الزكري. وفي ختام الأمسية كرم الملحق الثقافي علي الزكري بدرع تذكارية.
يُشار إلى أن الصالون الثقافي بجناح السعودية ينظم يوميًّا ندوات وأمسيات شعرية ولقاءات تجمع المثقفين والمفكرين ورجال الإعلام.
