أكدت سيدة الأعمال الحائزة على جائزة سوق عكاظ لريادة الأعمال نُهى اليوسف، أن تتويجها بالجائزة هو تتويجٌ للمرأة السعودية، معتبرة هذه الجائزة فخرٌ اً لها ولكل صاحب ريادة من الشباب والشابات.
وقالت "اليوسف: الجائزة تمثل اعترافاً حقيقياً بأهمية دور الشباب في ريادة الأعمال وفي بناء بُنى تحتية قوية من خلال مجال الأعمال، وهي خطوة تجسّد دور قدرات الشباب في مجال ريادة الأعمال وعجلة التنمية في تحقيق الإنجازات.
وحصلت "اليوسف" على جائزة مسابقة عكاظ لريادة الأعمال لهذا العام على مستوى المملكة والوطن العربي ، وقد تسلمت الجائزة في افتتاح سوق عكاظ في دوته "11" بحضور مستشار خادم الحرمين الشريفين، الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، أمير منطقة مكة المكرمة، ورئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان.
وأضافت "اليوسف": مجموعتنا هي أول شركة قدمت 149 مبادرة، وقدمت 40 مشروعًا عالميًا استفاد منها خمسة ملايين شاب، ونحن نهتم بالدرجة الأولى بتنمية الشباب العربي.
وأردفت: مدينة جدة لها دور في هذا الفوز فهي مدينة التجارة والأعمال منذ آلاف السنين، وما تتمتع به هذه المدينة من دعم من قبل الامير خالد الفيصل، ومن اهتمام برواد الأعمال لأمر يُشاد به.
وتابعت: الفترة الحالية هي الفترة الذهبية للمرأة السعودية، وذلك من خلال دعمها وتشجيعها من قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، حيث يتم إشراكها في عملية التنمية التي تحقق رؤية المملكة 2030.
وكانت سيدة الأعمال نهى اليوسف قد حصدت جائزة "ستيفي" لأول مرة في تاريخ المملكة العربية السعودية، حيث حصلت على ذهبيتها باعتبارها جائزة عالمية للأعمال لعام 2016، وهي أول سعودية وخليجية تحصل على الجائزة منذ إنشائها.
وكُرمت "اليوسف" بالذهبية عن تأسيسها وإدارتها لمجموعة إثراء الاستشارية السعودية، لتكون الشركة الأكفأ بالعالم، في نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية، وقد أسست اليوسف مجموعة إثراء الاستشارية السعودية عام 2009 في جدة.
وكانت أول مجموعة استشارية متكاملة بمجالها، وبدأت بتقديم الاستشارات وعمل الدراسات بمجال تطوير عمل المرأة السعودية وتنمية المشاريع، ثم توسعت الشركة فيما بعد لتقدم المبادرات والاستشارات بالمجالات الإستراتيجية، والإرشاد المهني والوظيفي والمشاريع الصغيرة والتسويق.
وبدأت سيدة الأعمال السعودية نهى اليوسف حياتها العملية من مقاعد الدارسة مند السنة الثانية بالجامعة، وتدرجت بالسلم الوظيفي حتى حصلت في آخر سنة دراسة لها بالجامعة، على استثناء لتعيينها أصغر رئيسة تنفيذية سعودية لمجموعة شركات بالمملكة.