نواب رؤساء الغرف السعودية يبحثون أداء القطاع الخاص لتحقيق "رؤية 2030"

خلال أول اجتماع لهم بمكة المكرمة
نواب رؤساء الغرف السعودية يبحثون أداء القطاع الخاص لتحقيق "رؤية 2030"

بحث نواب رؤساء مجالس إدارات 14 غرفة تجارية صناعية من مختلف المناطق خلال أول لقاء يجمعهم في غرفة مكة المكرمة، اليوم السبت، تبادل الخبرات والأداء الأمثل للغرف السعودية وقطاعات الأعمال لتحقيق برنامج التحول 2020، والرؤية السعودية 2030.
 
جاء الاجتماع عقب زيارة نواب الرؤساء إلى معرض "السلام عليك أيها النبي"، أعقبه جولة على مرافق غرفة مكة المكرمة، وبحضور رئيس غرفة مكة المكرمة، ماهر بن صالح جمال، ونائبيه إيهاب بن عبدالله مشاط، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، وأمين غرفة مكة المكرمة، إبراهيم بن فؤاد برديسي.
 
وطالب نواب رؤساء الغرف بإيجاد مظلة قانونية للقاءات دورية تبحث ترقية الأداء العام فيما يفيد قطاع رجال الأعمال ويقود لنتائج إيجابية في دعم الاقتصاد الوطني.
 
وفيما أكد رئيس غرفة مكة المكرمة على ضرورة نقل وتبادل الخبرات والبرامج بين الغرف كافة، وأن التحول إلى العمل الإلكتروني قاد لتقليل الاعتماد على الورق في دورة العمل الداخلية وسرًع من الانجاز، طالب عدد من الحضور بالحصول على تجربة الغرفة في التحول الالكتروني ونماذج الأداء الإعلامي بما يمهد لتجسير العلاقة بين الغرف ورجال الأعمال من ناحية، وبينها وبين الجمهور الخارجي تفعيلا لدور الغرف في دورة العمل الاقتصادي.
 
وأوضح ماهر جمال أن الغرف بما تمثله كمنتدى لرجال الأعمال يمكنها مناقشة كل المعوقات التي تعترض طريق القطاع الخاص بكل شفافية، وهو ما أكدت عليه رؤية 2030، ودعم وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي للوصول إلى النسب المرجوة من القطاع في الناتج المحلي، مضيفاً: "إذا لم يساند القطاع الخاص من قبل بعض الأجهزة لن يستطيع أن يحقق المأمول منه على الوجه المطلوب".
 
كما اقترح نائب رئيس غرفة الطائف بندر هلال السعيدي، إنشاء صندوق لدعم الغرف الصغيرة التي لا تجد دعماً يكفيها في القيام بدورها، وهو الأمر الذي أكد عليه ماهر جمال بقوله: "ارتفاع عدد الغرف من 13 إلى 28 غرفة في وقت وجيز يحتم إعادة صياغة بعض أهداف الغرف، كما أن على الغرف، خاصة التي دخلها أقل من 10 ملايين ريال اعتماد فعاليات لجذب رجال الأعمال وتفاعل المجتمع وزيادة دخلها".
 
وبدوره دعا نائب رئيس غرفة الباحة، سعيد الغامدي، إلى إيجاد تحديد دقيق لأدوار نواب رؤساء مجالس إدارات الغرف التجارية، وطالب بعقد شراكة بين غرفتي الباحة ومكة المكرمة للاستفادة من خبرات الأتمتة والتدريب وأعمال الأمانة العامة، وهنا تحدث ماهر جمال عن تفعيل نواب الرئيس من خلال تسليمهم العديد من الملفات الهامة حتى تتكامل الأدوار وصولاً للنجاحات المرجوة.
 
وأمًن نائب رئيس مجلس إدارة غرفة المدينة المنورة، خالد الدقل، على استعدادهم لدعم جميع الغرف التي تحتاج دعما، مقترحا أن يجتمع نواب الرؤساء دوريا كل ثلاثة أشهر لتبادل الآراء وحل المشكلات التي تعترض طريق العمل في الغرف التجارية الصناعية، وتساءل عن دور الغرف في أمر الرسوم الجديدة للعمرة التي كانت غرفتي المدينة المنورة ومكة المكرمة الأكثر تأثيرا بها، وكشف عن توقيع غرفة المدينة المنورة عقدا مع إحدى الشركات لإنشاء مقر الغرفة الجديد بمدينة المعرفة.

فيما عاد رئيس غرفة مكة المكرمة للتأكيد على أن قضية الرسوم الجديدة على العمرة أضعفت الإقبال في هذا الموسم، كاشفا عن دراسة تجريها الغرفة وستصدر قريباً حاملة مقترحات في هذا الصدد، رغم تأثر موسم عمرة ربيع هذا العام بشكل واضح، متمنيا تدارك هذا الأمر في المستقبل القريب، مع ملاحظة التحدي الكبير في الوصول إلى 15 مليون معتمر في 2020 بمعدل نمو نحو 35 في المائة وهو ما يحتاج إلى تضافر الجهود، وإذا لم يؤخذ بتوصيات القطاع الخاص فلن تتحقق هذه الأرقام، مشيرا إلى أن الحوار أصبح متاحا مع وزارة الحج والعمرة في هذه الموضوعات.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org