انطلقت، صباح اليوم السبت، أعمال اجتماعات وزراء الخارجية العرب، في العاصمة الموريتانية نواكشوط، قبل اجتماع الرؤساء بعد غد الاثنين، وتتضمّن الاجتماعات بحث احتلال إيران للجزر العربية الثلاث في دولة الإمارات.
ويبحث وزراء الخارجية العرب 16 بنداً خلال اجتماعهم، حيث يأتي البند الأول بعنوان "التقارير المرفوعة للقمة"، ويتضمن تقرير رئاسة القمة عن نشاط هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات، فضلاً عن تقرير الأمين العام عنوانه العمل العربي المشترك.
ويشمل البند الثاني بعنوان "القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي ومستجداته"، متابعة التطورات السياسبة للقضية الفلسطينية والصراع العربي "الإسرائيلي" وتفعيل مبادرة السلام العربية، إضافة إلى متابعة تطورات القدس، الاستيطان، الجدار، الانتفاضة، اللاجئون، الأونروا، التنمية، فضلاً عن دعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني، والأوضاع في الجولان العربي السوري المحتل، والتضامن مع لبنان ودعمه.
وتضمّن البند الثالث تطورات الأزمة السورية، فيما يشمل الرابع تطورات الوضع في دولة ليبيا، ويتضمّن الخامس تطورات الأوضاع في اليمن، ويتضمّن البند السادس دعم الصومال، ويتضمّن السابع خطة تحرك السودان لتنفيذ استراتيجية خروج اليونامبد من إقليم دارفور.
وخصص البند الثامن لاحتلال إيران للجزر العربية الثلاث "طنب الكبرى، طنب الصغرى، وأبو موسى" التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة في الخليح العربي.
وتضمّن البند التاسع التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، أما البند العاشر فاحتوى على اتخاذ موقف عربي إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، وتضمن البند 11 صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب.
أما البند 12 فيتناول تطوير الجامعة العربية، وتضمن البند 13 العمل الاقتصادي والاجتماعى العربي المشترك "مشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعى على المستوى الوزاري التحضيري للقمة 27".
أما البند 14 فيتضمّن الترحيب بأحمد أبو الغيط أميناً عاماً للجامعة، وجاء بالبند 15 إعلان نواكشوط الختامي عن القمة، وخصص البند 16 لموعد ومكان عقد الدورة العادية (28) لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، وما يستجد من أعمال.