ما إن انطلقت مساء أمس صفارات الإنذار بمستشفى الأمير محمد بن ناصر بجازان حتى حدثت فوضى عارمة بين المرضى والمراجعين والكادر الطبي، وتم استنفار الفرق الإسعافية كافة خشية تكرار ما حدث بمستشفى جازان العام، الذي أودى الحريق الذي اشتعل به بـ٢٥ نفسًا، وأصاب ١٢٦.
وما إن تلقى ذوو المرضى نبأ انطلاق صفارات الإنذار بمستشفى الأمير محمد بن ناصر حتى هرعوا مسرعين لإنقاذ ذويهم. وتلقت حينها "سبق" عشرات الاتصالات والاستفسارات من قِبل عدد من الأهالي، عن إذا كان هناك حريق بالمستشفى من عدمه.
وكان المستشفى قد أُطلقت فيه صفارات الإنذار بسبب رائحة دخان ناتجة من حرق بعض المخلفات بإحدى المزارع المجاورة؛ إذ كسر أحد الموجودين داخل المستشفى جرس الإنذار بعد شمه الرائحة، وباشرت حينها فرق الدفاع المدني الحادثة.
وأوضح المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان، الرائد يحيى القحطاني، أن مركز القيادة والتوجيه تلقى بلاغًا عن انبعاث رائحة دخان بمستشفى الأمير محمد بن ناصر بمدينة جازان، وتم إطلاق جرس الإنذار، وعلى الفور تم انتقال فرق الدفاع المدني اللازمة للموقع، وتم مسح كامل مبنى المستشفى، ولا وجود لأي حريق أو انبعاث دخان داخل المستشفى.
وأشار إلى أن رائحة الدخان المبلَّغ عنها ناتجة من حرق بعض المخلفات بإحدى المزارع المجاورة.
موضحًا أن سبب انطلاق جرس الإنذار قيام أحد الأشخاص بكسر الكاسر الخاص بجهاز الإنذار عند شمه رائحة الدخان، الذي أدى لتشغيله.
مبينًا أنه لم ينتج من الحالة أية إصابات، والوضع مستقر في المستشفى - والحمد لله -.
