كشفت مصادر "سبق" أن مرضى مستشفى الصحة النفسية الهاربين، أمس، بينهم مهدِّد بالسلاح لأسرته، وهو الأمر الذي قد يشكّل خطراً حال عدم رجوعهم للمستشفى، مؤكدةً أنه من اللازم ضبطهم جميعاً؛ لاستمرار العلاج.
وأشارت ذات المصادر إلى أن برنامج العلاج بالعمل كالرسم والمهن الأخرى برنامج معمول به في جميع المصحات النفسية في المملكة، لكنه غير مفعّل في الصحة النفسية بجازان، مع أنه مجهّز له وسائل ومبانٍ، مبينة أن هذا من أسباب شعور المريض بالملل ومحاولات الهروب المتكررة، خصوصاً أولئك المعزولون داخل أروقة الغرف المغلقة؛ بسبب تفاقم حالاتهم النفسية والتهيّج.
وقالت: "مبنى الصحة النفسية جديد، وتم الانتقال إليه عام 1436هـ، لكنه حدثت فيه سابقاً بعض مشكلات المياه، وكذلك لا توجد بها حراسات أمنية كافية، برغم أن المستشفى كبير وفيه مبانٍ وبوابات، وبه مرضى بحاجة أحياناً لتواجد الحراسات الأمنية للحماية؛ حيث يقوم الممرضون بأدوار تفوق أدوارهم.
وبيّنت: "عاد هاربان من أصل ستة لمستشفى الصحة النفسية بجازان"، وعاد عدد منهم لمنازلهم، فيما تبقّى أحدهم لم يحدّد موقعه بعدُ حتى هذه الساعة".
يُذكر أن "صحة جازان" لم تُصدر تصريحات لها حتى اليوم، بشأن حادث الهروب، ولم توضح دورها حياله؛ بالرغم من مرور 17 ساعة من وقت هروبهم.