حصرت مصادر مطلعة لـ "سبق" نقص الكوادر الطبية في مستشفيات منطقة تبوك تزامنًا مع زيارة وزير الصحة والمقررة اليوم الأربعاء والتي تستمر وفقًا لما أكدته مصادر "10 ساعات" حيث ستبدأ الساعة السابعة صباحًا وتنتهي الخامسة عصرًا، مشيرين إلى أن عجز الكوادر الطبية في المنطقة رغم توفر الأجهزة والمباني الحديثة وراء بحث مواطني المنطقة للعلاج في المستشفيات التخصصية بالمناطق الأخرى.
وذكرت مصادر طبية لـ"سبق" أن أهم التحديات التي تواجه الوزير هي توفير الكوادر الطبية التخصصية في المنطقة التي تعاني عجزًا كبيرًا، ولعل من أبرز التخصصات الطبية غير المتوفرة في المستشفى التخصصي عدم توفر استشاري عناية مركزة على الرغم من أن المستشفى يشغل 23 سريرًا حيث يتم الاستعانة باختصاصيي طوارئ، كما يعاني المستشفى التخصصي بسبب عدم توفر جراحة عمود فقري، وعدم توفر استشاري أورام، وعدم توفر استشاري أمراض دم، وعدم وجود استشاري أوعية دموية، حيث يتم الاعتماد على الطبيب الوحيد في مستشفى الملك خالد.
وأشارت المصادر إلى أن المستشفى التخصصي لا يتوفر به وحدة عناية مركزة لحديثي الولادة ولا الأطفال ولم يتم استكمال مشروع الصيدلية، والعلاج الطبيعي، وعدم توفر تجهيزات مركز طب الأسنان، وقسم الحضانات لم يكتمل. فضلاً عن إلغاء مركز القلب ومركز الأورام.
وأوضحت المصادر الطبية "أن مستشفيات المحافظات تواجه مشكلة عامة على الرغم من المنشآت الطبية الحديثة والمجهزة بأحدث الأجهزة وهي نقص في أطباء التخدير وتخصص جراحة المخ والأعصاب وتخصص القلب وأطباء العناية المركزة والطوارئ وعدم توفر أطباء كلى واستشاريي النساء والولادة واختصاصيي مناظير، كما تواجه عدم توفر اختصاصيي صدرية.
وفصلت المصادر عجز الأطباء في مستشفيات المحافظات حيث يعاني مستشفى تيماء بسبب عدم توفر استشاري باطنية كما يعاني مستشفى محافظة أملج العام بسبب عدم توفر اختصاصيي مناظير واختصاصيي جلدية ومسالك بولية كما يعاني مستشفى محافظة ضباء بسبب عدم توفر اختصاصيي مناظير.
وكشفت المصادر أن مستشفى البدع العام لا يتوفر به قسم عناية مركزة، كما يعاني بسبب نقص أسرة طوارئ حيث يوجد في المستشفى سريران فقط، ويواجه نقصًا في كوادره التمريضية التي لا تتناسب مع سعته السريرية البالغة 50 سريرًا، كما يواجه مستشفى الوجه عدم توفر أطباء حديثي الولادة، كما يعاني مستشفى حقل عجزًا في بعض التخصصات أسوة بالمحافظات الأخرى.
وذكرت المصادر الطبية أن مستشفى مركز أشواق البالغة سعته 50 سريرًا وعلى الرغم من تجهيزه على مستوى عالٍ إلا أنه لا يتوفر به بنك دم، ولا تُقام فيه عمليات على الرغم من وجود غرفة العمليات، كما أن العناية المركزة غير مفعّلة، ويعاني بسبب عدم توفر اختصاصية نساء وولادة حيث يتم تحويل الحالات لمستشفى ضباء.