أوقفت هيئة الرياض الجدل الواسع والمنتشر عبر شبكات التواصل، حتى وصل لـ"الترند العالمي"، حول إقامة حفل زواج شواذ في جدة، بأن ذلك كان في الرياض، وأفردت "سبق" تفاصيله.
وقد أفادت مصادر موثوقة في هيئة الرياض بأنهم أطاحوا بمجموعة من الشباب، كانوا قد أقاموا حفل زواج شواذ بأحد المواقع المجهزة لذلك، مستخدمين ملابس نسائية ومواعيد زواج فيما بينهم، بعضها ما زالت في شهر العسل، ولم تتجاوز اليوم الثاني لها، وجميعهم عزاب شرعاً. أما أحدهم فمتزوج بالحلال، ويبلغ٢٨ عاماً.
وأضافت مصادر "سبق" بأن رجال الهيئة بالعاصمة الرياض وردهم معلومات بقيام مجموعة من الشباب بممارسة الشذوذ، وإقامة حفلات الزواج فيما بينهم، وأنهم يسكنون في شقة مفروشة مخصصة للعزاب في حي القدس؛ فتم الانتقال للموقع للتأكد من صحة البلاغ.
وأردفت بقولها: "حين وصول الفرقة شاهدهم شخصان، يظهر عليهما علامات الشذوذ، وأثناء مشاهدتهما الفرقة حاولا التخلص من ثديين صناعيين يلبسانهما؛ فتم ضبطهما، كما ضُبِط بصحبتهما شابان آخران، أفاد الأول منهما بأنه متزوج من الثالث قبل أسبوع، بينما تزوّج الثاني بالأخير قبل يومين من ضبط القضية، بعدما احتفلا في إحدى استراحات جنوب الرياض، وأنهم يتخذون الشقة سكناً لهم. علماً بأنه جرى ضبط أحدهم سابقاً في قضية مماثلة".
وبيّنت "المصادر" بأنهم كانوا قد أفادوا من خلال التحقيق بإقامة حفلة مماثلة بأحد الأحياء قبل أسبوع، حضرها العديد من الشواذ، وجرى توثيقها عبر برامج التواصل الاجتماعي ومقاطع السناب، وغيرها.
وأشارت المصادر إلى أنه عُثر بالعديد من جوالات المقبوض عليهم على حفلاتهم السابقة، التي يظهر بها مظاهر الشذوذ الجنسي، كما وُجد معهم ملابس داخلية نسائية، وعدد من الفساتين والشنط والأحذية النسائية والماكياج ووصلات الشعر "بواريك"، وثديان صناعيان، وأدوات جنسية، وأربع قوارير سعة لتر من الخمر المصنع محلياً.
يُشار إلى أن مغردين كانوا قد دشنوا "هاشتاق" عبر شبكة "تويتر"، حول زواج شذوذ في جدة، وبدأ حراك كبير بين المغردين، واختلافهم في موقعه، حتى انقسمت معظم الأصوات حول وجوده في جدة، أو في دولة خارج السعودية، بينما كانت الرياض من الخيارات المستبعدة، قبل أن تصل "سبق" للمعلومات الصحيحة، وفقاً لمصادر مطّلعة.