سجلت هيئة كبار العلماء، التي أُعيد تكوينها بأمر ملكي، أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس، عودة الأمين العام الجديد لرابطة العالم الإسلامي الشيخ محمد العيسى إلى عضوية الهيئة مجددًا، فيما جددت للأمين السابق للرابطة الشيخ عبدالله التركي عضويته في هيئة كبار العلماء.
وكان الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، المستشار في الديوان الملكي، الذي شغل منصب وزير العدل سابقًا، قد اختارته السعودية في شهر شعبان العام الماضي أمينًا عامًّا لرابطة العالم الإسلامي خلفًا للأمين العام السابق للرابطة الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، الذي عمل في منصب الأمين العام للرابطة منذ 16 عامًا، وجُدِّد أمس تعيينه عضوًا في هيئة كبار العلماء.
الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى كان قد شغل منصب وزير العدل السعودي سابقًا، كما سبق أن كان عضوًا في هيئة كبار العلماء قبل أن يصدر أمر ملكي بإعفائه من عضوية هيئة كبار العلماء في عام 1436هـ. وفي العام نفسه صدر أمر ملكي بتعيينه مستشارًا بالديوان الملكي بمرتبة وزير، فيما اختير في شهر شعبان أمينًا عامًّا لرابطة العالم الإسلامي.
الشيخ الدكتور عبدالله التركي عمل أمينًا عامًّا لرابطة العالم الإسلامي لمدة 16 عامًا، وصدر أمر ملكي في شهر ذي القعدة الماضي بتعيينه مستشارًا بالديوان الملكي بمرتبة وزير، فيما جُددت له أمس عضوية هيئة كبار العلماء.
وُلد الدكتور التركي في عام 1359هـ بمحافظة المجمعة بمنطقة الرياض، وتخرج في كلية الشريعة بالرياض عام 1382هـ، وحصل عام 1389هـ على درجة الماجستير من المعهد العالي للقضاء، ثم نال الدكتوراه من كلية الشريعة والقانون من جامعة الأزهر الشريف عام 1392هـ.
كما شغل الشيخ الدكتور عبدالله التركي مناصب عدة؛ إذ كان وزيرًا للشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد سابقًا، فضلاً عن أنه عضو بهيئة كبار العلماء بالسعودية، كما شغل منصب مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقًا، وحاصل على عضوية العديد من الهيئات الدولية الإسلامية.