هيئة محامين للدفاع عن المسلمين في أمريكا اللاتينية وبحر الكاريبي

"المقبل": المرأة قامت بأدوار مشرفة وحققت نجاحات في العمل الدعوي
هيئة محامين للدفاع عن المسلمين في أمريكا اللاتينية وبحر الكاريبي

 أعلن مختصون في الدعوة الإسلامية تأسيس هيئة للمحامين للدفاع عن المسلمين وقضاياهم في دول أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، مؤكدين أهمية دور المرأة في العمل المؤسساتي الدعوي هناك وما وصلت إليه من مستويات مشرفة.

وقال  مدير المركز الثقافي الإسلامي بالأرجنتين سابقا وممثل وزارة الشؤون الإسلامية الشيخ ناصر المقبل لـ "سبق":إن مشيخة الأزهر والهيئات الإسلامية التي تعنى بإرسال البعثات والدعاة للخارج أسهمت في نشر الإسلام الوسطي المعتدل في دول أمريكا اللاتينية، مستنكرين في الوقت ذاته الاعتداءات الإرهابية التي تقوم بها سلطات الاحتلال ضد فلسطين وعاصمتها القدس والتي طالت المقدسات الإسلامية.


وأضاف :أن المؤتمر التاسع والعشرين لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي الذي أقيم مؤخرا في العاصمة البرازيلية "ساوباولو"، أوصى بزيادة التواصل بين المراكز الإسلامية في العالم مع مثيلاتها في الدول العربية والإسلامية، إضافة إلى إجراء دراسات علمية موثقة عن الأقليات المسلمة وعددها واحتياجاتها وتوفير أرشيف كامل وقاعدة بيانات.


وأشار إلى أن المؤتمر تبنى تأسيس هيئة للمحامين المسلمين في أمريكا الجنوبية تتولى الدفاع عن المسلمين وقضاياهم أمام المحاكم اللاتينية، وتحفظ حقوق الأقليات المسلمة هنالك من أن تنتهك حقوقهم ويتم الاعتداء عليها عبر عدة مبررات منها الوصم بالإرهاب والتضييق على المسلمين في حياتهم ومعاشاتهم اليومية، وأن ذلك جزء لا يتجزأ من عمل الهيئات والمراكز الإسلامية حول العالم.

وبيّن "المقبل" أن المرأة المسلمة قامت وتقوم بأدوار مشرفة في العمل الدعوي في دول أمريكا الجنوبية، انطلاقا من أن للمرأة اللاتينية وغيرها دوراً هاماً في إصلاح المجتمع وتوجيهه، حيث أكد الإسلام على أهمية إصلاح المرأة وتأهيلها لهذا الدور العظيم، وذلك في عدة نصوص مثل قوله صلى الله عليه وسلم "النساء شقائق الرجال" وغير ذلك من النصوص التي تبين أن للمرأة دورا في المجتمع لا بد أن تؤديه وتحرص عليه.

وختم بضرورة التوسع في المنح الدراسية إلى الدول العربية والإسلامية، وإنشاء المدارس الإسلامية والمعاهد الشرعية والجامعات مع تفعيل دور مؤسسات الإفتاء والمجاميع الفقهية في مجتمع الأقليات المسلمة وربطها بالمجامع الفقهية مع وضع خطة استراتيجية للعمل الإسلامي وفق المعايير العالمية المعتبرة.

وضم الوفد السعودي المشارك في المؤتمر كلا من الدكتور ناصر التويم والدكتور حمد التويجري عضوي هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود والمستشارين في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، والشيخ ناصر المقبل مدير مركز الملك فهد الثقافي الإسلامي في الأرجنتين سابقا والمستشار لدى وزارة الشؤون الإسلامية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org