على امتداد طريق السودة ومداخل المتنزهات ينتشر عشرات الوافدين من مختلف الجنسيات، الذين يبيعون الذرة في مخالفة واضحة وصريحة لنظام العمل، أملاً بالحصول على بعض المال مستغلين موسم الصيف
وفي التفاصيل، مع اقتراب ساعات الظهر من كل يوم تبدأ رحلة جديدة من رحلات جني وكسب الأرباح لبائعي الذرة، الذين ينتشرون على جنبات طريق السودة؛ ما أدى إلى إخراج الشباب السعوديين من السوق، الذين كانوا يمارسون النشاط للقضاء على أوقات فراغهم، وتحقيق مكاسب مالية مجزية.
وأمام هذا طالب عدد من الشباب السعوديين بوقف تلك الظاهرة، ومنع الوافدين المخالفين لنظام العمل، الذين حرموهم من العمل الذي اعتادوا عليه كل صيف.
وأكد الشابان صالح العسيري ومحمد العاصمي أن العمالة سطت على كل أنشطتهما الموسمية التي يعتبرانها جزءًا لا يتجزأ من السياحة، التي باتا مع غيرهما من الشباب شركاء فيها.
واستنكر عدد من السياح انتشار العمالة الوافدة مختلفة الجنسيات، التي تبيع الذرة في الهواء الطلق، وتساءلوا عن غياب الجهات المعنية عن هذه الممارسات، وعدم إلزامهم بالشهادات الصحية؛ ما ينذر بكوارث صحية، لا تُحمد عقباها.