تساءل والد طالب المرحلة الابتدائية الذي تعرض لإصابات متفرقة قبل نحو شهر، نتيجة سقوط إحدى بوابات المدارس بمنطقة الباحة عليه وإدخاله مستشفى القرى العام، عن أسباب تأخر الإعلان عن نتائج التحقيق مع المتسببين في الواقعة، فيما أكد تعليم المنطقة أن الإجراءات اللازمة قد اتخذت منذ اللحظة الأولى.
وكان الأب قد حمّل مسؤولية ما تعرض له ابنه لإدارة المدرسة، التي استغلت ضعف الصغار وجهلهم لتوظيفهم في أعمال خارج المحيط التعليمي.
وذكر أنه أثناء سقوط البوابة على ابنه، كان الطالب قد كلّف من قبل أحد المعلمين مع زميل له بمهمة إغلاق بوابة المدرسة في وقت الفسحة.
وقال عايض عبدالله الغامدي والد الطالب لـ"سبق": "لم يتم تزويدي بصورة من محضر الإصابة التي تعرض لها ابني، ولم تخاطب الإدارة مستشفى الملك فهد بالباحة لإصدار تقرير طبي مفصل عن حالة ابني يبين مدة شفائه من الإصابة التي تعرض لها".
وأضاف: "لم يتم إطلاعي على نتائج التحقيق في الإصابة والأسباب التي أدت لها، رغم أنني أمضيت شهراً على مطالبتي بذلك عبر برقية تم رفعها ورسالة واتساب بعثتها لمدير مكتب تعليم القرى".
وطالب والد الطالب إدارة تعليم المنطقة بإعلان ما توصلت إليه في تحقيقاتها، ومخاطبة المستشفى لإصدار التقرير الطبي المفصل، ليحصل على نسخة منه.
من جانبه، علّق متحدث تعليم الباحة محمد سعيد بن هضبان على الشكوى وقال لـ"سبق": "في بادئ الأمر نحمد الله عز وجل أن حالة الطالب مستقرة وتتماثل للشفاء يوماً بعد يوم، ومدير عام التعليم بالمنطقة سعيد مخايش، على تواصل دائم مع المستشفى ويتابع حالة الطالب والاطمئنان عليه".
وأضاف بن هضبان: فيما يخص إجراءات الإدارة فقد باشرت الجهات ذات العلاقة في الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة منذ اللحظة الأولى لتعرض الطالب للإصابة إجراءاتها، واتخذت اللازم حيالها وفق الأنظمة والتعليمات، آملاً من ولي أمر الطالب متى رغب مراجعة الإدارة للإطلاع على ما تم اتخاذه من إجراءات".