
قام وزير السياحة الصيني وحرمه بزيارة لمعرض طرق التجارة في الجزيرة العربية، تلبية لدعوة رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بأن يقوم بجولة خاصة في المعرض؛ لما رآه من اهتمام وإعجاب من الوزير بالقِطَع الأثرية المعروضة والتي تُمثّل التعاقب الحضاري والغنى التراثي الذي تتميز به الجزيرة العربية.
وقد لبّى الوزير الدعوة، وهو المهتم بالتراث والخبير في الثقافات الإنسانية، واطلع -وزوجته وبعض المقربين منه- على كل القِطَع المعروضة، وطاف لما يقارب الساعتين من يوم إجازته في جنبات المعرض، وتَوَقّف طويلاً لفهم التقاطعات الحضارية والتواصل بين حضارتيْ الجزيرة العربية والصين العظيمتين.
وعبّر عن إعجابه الشديد بالمعرض وحُسن تنظيمه وشموليته، والرسالة التي يحملها عن الجزيرة العربية، وما أتاحه للصينيين من فهم للعمق الحضاري للمملكة العربية السعودية التي يعرفها الصينيون بوصفها شريكاً اقتصادياً وثِقَلاً سياسياً مهماً؛ ولكنهم كانوا بحاجة لمعرفتها من هذا البُعد التراثي العميق الذي يفهمه الصينيون ويقدّرونه.
وكان في استقبال الوزير والمرافقين له، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية تركي الماضي، الذي قدّم لهم -في ختام الزيارة- هدية تذكارية بهذه المناسبة.