أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن "أحد أبرز الدلائل على خسارة الانقلابيين، هو أنهم باتوا اليوم يسيطرون على مساحة لا تزيد على 20% من مساحة البلاد، في حين تسيطر الحكومة الشرعية على نحو 80%".
وقال "الإرياني" إن "الحكومة الشرعية ودول التحالف، وطوال العامين الماضيين، راعت كثيراً الجوانب الإنسانية والحياتية والإجراءات الاقتصادية للمواطنين، مضيفاً أن "المواطن اليمني بات يعرف جيداً اليوم أن خصمه وعدوه الرئيسي الذي دمّر دولته الميليشيات الانقلابية وحلفاؤها".
وذكر وفق ما نشرته "الشرق الاوسط" اللندنية أن المواطن اليمني لن يغفر للميليشيات والجهات التي تقف وراءها النتائج الكارثية التي وصلت إليها اليمن؛ بسبب "الطمع والنهم للسيطرة على السلطة والثروة في البلاد وإقصاء الآخرين"، مؤكداً أن الانقلابيين تسببوا في شروخ اجتماعية ونفسية لليمنيين لا يمكن معالجتها في أمد قصير".
وقال إنهم "ينحسرون تماماً، سواء في المساحة الجغرافية أو التحكم والسيطرة، خصوصاً بعد أن اتخذ قرار نقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن"، مبيناً أن "المواطنين اليمنيين الذين كانوا يتعاملون مع الانقلابيين بوصفهم سلطة أمر واقع، لا يمكنهم الاستمرار بعد الآن في ذلك".
وتساءل وزير الإعلام اليمني، قائلاً: "أين إيران اليوم من معاناة الشعب اليمني؟"، مشيراً إلى أن الأشقاء في دول الخليج وفي مقدمتهم السعودية يتحملون العبء الأكبر من احتياجات اليمنيين، إلى جانب المجتمع الدولي.
وشدد الوزير اليمني على أن الحكومة اليمنية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي ونائبه الفريق علي محسن، وكما جاء على لسان رئيسها الدكتور أحمد عبيد بن دغر، سوف تفي بالتزاماتها تجاه شعبها ومواطنيها أينما كانوا. مجدداً التأكيد أن عمر الانقلاب قصير، وأن الحكومة اليمنية تتواجد في المناطق المحررة كافة، وقريباً ستكون في العاصمة صنعاء.