وكالة أنباء البحرين: ذكرى اليوم الوطني الـ٨٦ للمملكة مناسبة عزيزة على كل قلب بحريني

أكدت أن السعودية هي العمود الفقري للأمة العربية والإسلامية
وكالة أنباء البحرين: ذكرى اليوم الوطني الـ٨٦ للمملكة مناسبة عزيزة على كل قلب بحريني

أكدت وكالة أنباء البحرين أن ذكرى اليوم الوطني الـ٨٦ للمملكة العربية السعودية مناسبة عزيزة على قلب كل بحريني وتجسد عمق العلاقات بين الشعبين وتعد نموذجًا يحتذى في التعاون والاتحاد والتضامن في جميع المجالات في ظل الدعم المستمر من قيادتي البلدين.

وقالت في تقرير بثته اليوم بمناسبة ذكرى اليوم الوطني 86 للمملكة: تؤكد القيادتان الحكيمتان دائمًا عمق ومتانة العلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين. وتقدر مملكة البحرين الدور الكبير الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في دعم وترسيخ المسيرة الخيرة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وخدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية .

وأوضحت أن عوامل الهوية والنسب والتاريخ المشترك واعتبارات الجغرافيا السياسية كلها عوامل حددت إطارًا عميقًا من الثوابت في العلاقات البحرينية السعودية التي امتدت وتشعبت في جميع المجالات.

وأبان التقرير أن مملكة البحرين دعمت جهود المملكة العربية السعودية في الدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية وحماية أمنها واستقرارها، وشاركت وما تزال تشارك في التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن، كما كانت مملكة البحرين من أوائل الدول التي استجابت لدعوة خادم الحرمين الشريفين وانضمت إلى التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب الذي دعا له - حفظه الله- وانضمت له 40 دولة إسلامية ليشكل أكبر تحالف إسلامي على مر التاريخ.

وزاد تقرير وكالة أنباء البحرين: أنه إيمانًا بوحدة المصير والتضامن المشترك قامت مملكة البحرين بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران بعد الاعتداءات الآثمة التي تعرضت لها سفارة المملكة العربية السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد، وهو ما شكل انتهاكاً صارخًا لكل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية استوجب ردًا عربيًا قويًا على هذه الانتهاكات الإيرانية المستمرة. وأكدت البحرين وقوفها ملكاً وحكومة وشعباً إلى جانب المملكة العربية السعودية في مواجهة المؤامرات الإيرانية لضرب أمن واستقرار الشعوب الخليجية والعربية للسيطرة على المنطقة بأسرها. كما أكدت دعمها حق الرياض في اتخاذ الإجراءات المتعلقة بترتيبات شؤون الحج كافة، بما يضمن أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام ورفضها لأي تسييس لشعيرة الحج .

وأشار التقرير إلى أن العلاقات بين المملكتين تشهد تطورًا كبيرًا، وتمتد لتشمل جميع المجالات التنموية الأخرى من تعليم وصحة وإعلام وثقافة وغيرها، كما تمتد العلاقات الأسرية والاجتماعية بين أبناء الشعبين، وطّدها جسر الملك فهد، الشريان الحيوي الذي يربط بين البلدين ويمر من خلاله الملايين كل عام ذهابًا وإيابًا، فهو بحق جسر للمحبة بين أبناء البلدين.

وأكدت وكالة أنباء البحرين أن المملكة العربية السعودية هي العمود الفقري للأمة العربية والإسلامية لما تتمتع به من مكانة خاصة في قلوب جميع العرب والمسلمين .

كما استعرض التقرير النهضة الشاملة التي تشهدها المملكة العربية السعودية وإطلاقها رؤية 2030، حيث حازت هذه الرؤية على إشادة دولية كبيرة سواء من المنظمات الاقتصادية الدولية أو من الدول. وتهدف الرؤية إلى النهوض باقتصادها، وإحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة والصناعة والخدمات الصحية والتعليمية والسياحية وغيرها، مما يحقق زيادة في الصادرات غير النفطية، وإيجاد بيئة جاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين، بالإضافة إلى فتح المجال بشكل واسع للقطاع الخاص من خلال تشجيعه ليكون شريكًا رئيسًا مع الدولة في توفير فرص العمل للمواطنين، وتقديم الخدمات المتطورة في كافة القطاعات بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم والإسكان .

وأشار التقرير إلى أن النهضة الاقتصادية والتنموية بالمملكة العربية السعودية سارت جنبًا إلى جنب مع الاهتمام بحفظ الأمن والاستقرار في المملكة إيمانًا من المملكة أنه لا نهضة بدون أمن.. وقد تمكنت من الانتصار في حربها ضد الإرهاب، وفي إطار تصحيح الفكر المنحرف أنشأت مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، كما أصدرت هيئة كبار العلماء فتاوى بتحريم الإرهاب وتمويله، والانضمام للتنظيمات الإرهابية .

وأكدت وكالة أنباء البحرين أن المملكة العربية السعودية تُعد من أكبر الدول الداعمة للعمليات الإنسانية، حيث جاءت في المرتبة الثالثة عالميًا من حيث حجم التبرعات، ووصل ما قدمته المملكة من مساعدات إنسانية وإنمائية إلى (95) دولة، فضلًا عن الاهتمام البالغ الذي توليه للعمل الإنساني، الذي كان من ثمراته إنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. ومن أحدث تلك الجهود في خدمة الإنسانية إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس وفد المملكة في أعمال الدورة السنوية الـ(71) للجمعية العامة للأمم المتحدة في كلمته أمام القمة الدولية بشأن اللاجئين وتمويل العمليات الإنسانية التزام المملكة العربية السعودية بمبلغ 75 مليون دولار إضافي لدعم اللاجئين بالتنسيق مع المنظمات الدولية.

وختم التقرير بالقول إن هذه الجهود الضخمة من جانب المملكة العربية السعودية لخدمة مواطنيها وخدمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأمة العربية والإسلامية بل والعالم كله، هي قصة نجاح للمملكة التي استطاعت أن تبني نهضتها وتحافظ على تقدمها في الوقت الذي تحملت فيه مسؤوليات جسام في حماية الأمة من المخططات الخارجية لتفتيتها وشرذمتها بل وحماية العالم من مخاطر الإرهاب وجرائمه.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org