أكد وكيل وزارة التعليم الدكتور نياف الجابري، أن الوزارة لا تألُو جهداً في العناية بالموهوبين، وتعزيز برامج الموهبة، وتطور استراتيجيات تعليمهم، وذلك لإيمانها ويقينها بأهمية الموهبة، مشيرًا إلى أن المجتمعات التي تريد أن تحافظ على اقتصادها القوي ومكانتها وأمنها وأمانها ورفاها عليها أن تعتني بأبنائها الموهوبين، لأن موهوباً واحداً قد يصنع الشيء الكثير في المستقبل .
وأضاف الجابري: الموهوبون ثروات، فكل موهوب يعد ثروة، متى ما اعتنينا بها وصقلناها، وأثريناها معرفياً، ومهارياً وشخصياً، كل ما جنى منها الوطن الخير الكثير.
جاء ذلك أثناء رعايته ختام فعاليات "اللقاء المتماثل لمديري إدارات ورؤساء أقسام الموهوبين والموهوبات"، تحت شعار "الموهوبون لغد أفضل" بمشاركة 45 إدارة تعليمية على مستوى المملكة، بفندق قصر أبها، وبحضور مدير عام التعليم بالمنطقة جلوي آل كركمان، ومدير عام الموهوبين في وزارة التعليم الدكتور عبدالله العفيص، ومديرة عام الموهوبات في وزارة التعليم الأستاذة هويدا البواردي، وعدد من القيادات التعليمية.
وكان اللقاء قد شهد عددًا من الجلسات وورش العمل في عدد من الموضوعات شملت: الموهوبون "اسقاطات أولية"، وتطوير الدليل الإجرائي لمراكز الموهوبين، ودراسة التوسع في فصول الموهوبين، والخطة التشغيلية، والمشروع الوطني للتعرف على الطلاب الموهوبين، والملتقيات الصيفية، ومؤشرات الأداء الإشرافي، والأولمبياد الوطني للإبداع العلمي، والاستعداد للعام الدراسي الجديد، فيما خرج اللقاء بعدد من التوصيات التي رفعت للوزارة بهدف إخراجها في صورتها النهائية بعد مراجعتها ودراستها .
إلى ذلك أكدت مساعدة مدير عام التعليم بعسير نورة آل مفرح، أن اللقاء سيسهم في تحقيق تطلعات الموهوبين والموهوبات، وتعزيز الشراكة المجتمعة لتطوير برامج الموهبة.