أشاد الوزير المنسق للشؤون السياسية والقانونية والأمنية في إندونيسيا الدكتور محمد محفوظ، بدور المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف "اعتدال"، في نشر قيم الوسطية؛ موضحًا خلال استقباله والوفد المرافق من قِبَل الأمين العام الدكتور منصور الشمري، في مقر المركز بالرياض، أمس الاثنين، ما يقوم به المركز من جهود في ملف مكافحة التطرف.
وأعرب "محفوظ" عن تطلعه إلى "الشراكة بين جمهورية إندونيسيا، والمملكة العربية السعودية، والاستفادة من خبرات المركز في بث الخطاب المعتدل"؛ مؤكدًا في كلمة له بهذه المناسبة "أن دور (اعتدال) لا يقتصر فقط على المملكة العربية السعودية، بل يمتد إلى خارجها".
من جانبه، جدد الأمين العام للمركز الدكتور منصور الشمري، الترحيب بالوفد، قائلًا: "أرحب بزيارتكم إلى المملكة العربية السعودية، وإلى مركز (اعتدال) أشد الترحيب، ونحن نؤمن بأن مكانة إندونيسيا عالميًّا وجغرافيًّا مؤثرة في الخطاب الديني، كما أن لها تجربة رائدة في محاربة التطرف".
وأضاف، في كلمة له: "نحن نعد في (اعتدال) بأن نقدم ما يمكن تقديمه من تعاون على مستوى الخبرات".
كما اطلع الوفد -خلال الزيارة- على أهم استراتيجيات المركز في عمليات الرصد، والتحليل، والنماذج التي يتم تطويرها، وأبرز التقنيات المستخدمة في مجال تفكيك الخطاب المتطرف ومكافحته.
وفي ختام الزيارة، تَبادل الأمين العام للمركز الدكتور منصور الشمري، والوزير الدكتور محمد محفوظ، الهدايا التذكارية؛ فيما دوّن الوزير كلمة في سجل زيارات (اعتدال)، جاء فيها: "تحياتي، إنها لَرؤية مهمة وبرنامج تشغيلي مثير للاهتمام في التعامل مع التطرف، نحن نحتاج إلى التعاون فيما بيننا من أجل إحلال السلام في العالم المبني على الإسلام المعتدل".