رأس نائب محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس ماجد بن محمد المزيد، اجتماع فريق عمل مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات المعني بقضايا السياسات العامة الدولية المتصلة بـ(الإنترنت)، والذي بدأ أعماله اليوم في مقر الاتحاد الدولي للاتصالات بجنيف، بحضور الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات ونائبه ومديري القطاعات.
وتفصيلًا: بحث الاجتماع جملة من الموضوعات التي تتعلق بمسائل السياسات العامة الدولية ذات الصلة بـ(الإنترنت)، ومدى تأثير التقنيات الجديدة والناشئة؛ مثل الذكاء الاصطناعي، وسبل تعزيز الأمن والثقة في استخدام (الإنترنت).
وناقشت بعض الدول بدء المسائل ذات الصلة بالتنظيمات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي على المستوى المحلي، وكذلك الدولي، وأن يقوم فريق عمل المجلس بقيادة النقاشات حول هذا الموضوع المهم.
وتطرق الفريق إلى التقرير الصادر عن فريق الخبراء الرفيع المستوى التابع للأمين العام للأمم المتحدة، وبحث سبل تنفيذ التوصيات الصادرة عنه التي تركّز على خمسة محاور هي: بناء مجتمع واقتصاد رقمي شامل، تطوير القدرات المؤسسية والبشرية، حماية حقوق الإنسان، تشجيع الثقة الرقمية والأمن والاستقرار، تعزيز التعاون الرقمي العالمي.
ويعد فريق عمل مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات المعني بسياسات (الإنترنت) الدولية، من أهم فرق العمل بمجلس الاتحاد الدولي للاتصالات، ويشهد حضوراً مكثفاً من قبل العديد من الدول نظير ما يحظى به من اهتمام دولي للموضوعات التي ينظر فيها.