بدأت "صحة مكة المكرمة" في استدعاء عدد من موظفيها ممن يحملون تخصص "أخصائي اجتماعي" في أقسام "تجربة المريض" بالمستشفيات والمراكز الصحية؛ لمراجعة إدارة الصحة النفسية والاجتماعية؛ وذلك لإعادة توزيعهم على المنشآت الصحية.
وبلغ عدد الأخصائيين الاجتماعيين الذين تم استدعاؤهم، 30 أخصائياً من الجنسين، ممن يعملون في أقسام "تجربة المريض" بالمستشفيات، ومراكز الرعاية في العاصمة المقدسة؛ فيما خلت القائمة من مستشفى النور التخصصي ومستشفى حراء؛ وهو الأمر الذي فتح عدة تساؤلات حول آلية استبعادهما؛ على الرغم من أن المستشفيات الأخرى تم استدعاء موظفيها حاملي تخصص "أخصائي اجتماعي".
واستندت "صحة مكة المكرمة" في الخطة التطويرية للخدمة الاجتماعية الطبية، على تعميم وزير الصحة الأسبق عام 1433 في إطار الدليل التنظيمي لإدارات الصحة النفسية والاجتماعية في مديريات الشؤون الصحية، والمتضمن إلزام جميع رؤساء أقسام الخدمة الاجتماعية الطبية بالعمل الميداني الفني؛ أسوة بباقي الأقسام الطبية بالمرافق الصحية، وإنهاء تكليف الأخصائيين الاجتماعيين الطبيين من الأدوار الإدارية بشكل عاجل، وعدم تكليفهم بأي مهام إدارية مستقبلاً، والتأكيد على إدارات المستشفيات بعدم تكليف الأخصائيين الاجتماعيين بأي أعمال خارج تخصصهم.
فيما وجّه مدير عام صحة منطقة مكة المكرمة المكلف الدكتور وائل مطير، تعميماً -حصلت "سبق" على نسخة منه- لمديري المستشفيات والمساعد للصحة العامة؛ بضرورة التنسيق مع إدارة الصحة النفسية والاجتماعية بصحة المنطقة؛ لتوجيه الأخصائيين الاجتماعيين البالغ عددهم 30 أخصائياً وأخصائية؛ ليتم إعادة توزيعهم على المنشآت الصحية، والتنسيق مع إدارة "تجربة المريض" بـ"صحة مكة"؛ لتوفير البديل المناسب دون الإخلال بسير العمل، والإفادة خلال شهر من تاريخه.
وقد ناقش اجتماع عمل الأخصائيين الاجتماعيين في إدارات تجربة المريض بالمستشفيات والمراكز الصحية، والذي أقيم مؤخراً، ضرورة تغطية العمل، وتوفير البديل بعد إنهاء تكليف الأخصائيين الاجتماعيين بأقسام "تجربة المريض"، وتوجيههم إلى إدارة الصحة النفسية.