أطلق سراح أمريكي من أصول إفريقية، الاثنين الماضي، بعدما قضى نحو 18 عاماً خلف القضبان؛ بسبب جريمة قتل لم يرتكبها.
ونقل موقع "سكاي نيوز عربية" عن شبكة "سي بي إس" الأمريكية، أنه قد أفرج عن ديفيد روبنسون بعد ساعات من توصية المدعي العام في ولاية ميزوري جوش هاولي، بإسقاط التهم الموجهة إليه، وكان "روبنسون" أدين في 2001 بقتل شخص يدعى شيلا بوكس.
ويبدو أن تاريخ "روبنسون" في جرائم المخدرات جعله هدفاً سهلاً للاتهام بقتل "بوكس"، خلال إتمام صفقة مخدرات بينهما.
ورغم اعتراف القاتل الحقيقي بالجريمة، وإقرار الشاهدين اللذين ساعدا في إدانته بأنهما كاذبان، بقي "روبنسون" في السجن لسنوات، مما أدى إلى استقالة المحقق الرئيسي في الجريمة.