قالت وزارة الحج والعمرة: إنها عكفت -بالتعاون مع الإدارة العامة للتعليم بمكة المكرمة- على توسيع تجربة حاضنات أطفال الحجاج التي تم تطبيقها في موسم حج العام الماضي 1438هـ لحجاج الداخل؛ لتشهد في هذا العام 1439هـ تطبيقها عبر المسار الإلكتروني لحجاج الداخل، في إطار تنظيمها وتطويرها والرقي بأدائها، وتحقيق رسالتها وأهدافها تعزيزاً لخدمة ضيوف الرحمن في ظل رؤية المملكة 2030.
وشهد اللقاء الذي عقده نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط، مع مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة محمد بن مهدي الحارثي، أمس بمكتبه بمكة المكرمة، مناقشة سبل التعاون بين الوزارة، وإدارة التعليم للاستفادة من الكوادر التعليمية والطلابية في أعمال الحج والعمرة، ومنها الإسهام في إنجاح تجربة حاضنات أطفال الحجاج، وما تحققه من إيجابيات، إضافة لتشكيل فريق عمل بين الجانبين لدراسة كل التفاصيل اللازمة، والإطار القانوني في هذا السياق.
ونوّه "مشاط" بهذا النوع من التعاون مع إدارة تعليم منطقة مكة المكرمة، لكل ما من شأنه خدمة حجاج بيت الله الحرام والعناية بهم؛ حتى يتمكنوا من تأدية مناسكهم في راحة واستقرار؛ مؤكداً أهمية هذه المبادرات لتعزيز التعاون بين القطاعات الحكومية، توفيراً للخدمات التي يحتاجها الحاج والمعتمر والزائر.
وثمّن "الحارثي" هذه الخدمات التي تقدم للحجاج والمعتمرين الذين يصطحبون أطفالهم للأماكن المقدسة، كمؤسسات تربوية آمنة ترعى أطفالهم وتقيهم مخاطر الازدحام، والضياع والعدوى، وتساهم في توفير جهود رجال الأمن، وتيسير أعمال الحج والعمرة؛ مشدداً على أهمية مشاركة منسوبي التعليم في برنامج وزارة الحج والعمرة التطوعي "كن عوناً" لتعزيز الجانب التطوعي لمنسوبيها خدمةً لضيوف بيت الله الحرام، مع العمل على كيفية إمكانية دراسة خدمة الإشراف والمتابعة في حج هذا العام ١٤٣٩.
