التقى نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اليمنية الدكتور مُعين عبدالملك سعيد.
وجرى خلال اللقاء استعراض جهود المملكة ومبادراتها الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار والسلام لليمن الشقيق، إضافة إلى عدد من القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك.
وأكّد سموه خلال اللقاء التزام التحالف بقيادة المملكة بدعم الحكومة والشعب اليمني، ودفع كل الجهود للتوصل إلى حلٍ سياسي في اليمن مبني على المرجعيات الثلاث، ويلبي تطلعات الشعب اليمني الشقيق ويحافظ على أمن المنطقة، مجدداً موقف المملكة الدائم في دعم الحكومة اليمنية لمواجهة تمرد وانقلاب الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، والحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره.
وأوضح سمو الأمير خالد بن سلمان، أن المملكة تراقب الوضع الاقتصادي الصعب للشعب اليمني، وترحب بالقرارات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة اليمنية في البنك المركزي اليمني، وتكليف جهاز الرقابة ومكافحة الفساد بتقييم ومراجعة أعمال البنك؛ بما يُسهم في تحسين الوضع المالي لليمن، حيث إن الاستمرار في خطوات الإصلاح الاقتصادي سيسهم في زيادة الدعم الاقتصادي من المملكة والمجتمع الدولي، وهو ما يدرس ويناقش حوكمته وكيفية تشجيع المانحين الآخرين للمشاركة فيه لدعم الحكومة اليمنية لما فيه مصلحة الشعب اليمني.
من جانبه، ثمّن دولة رئيس مجلس الوزراء اليمني، دعم المملكة المستمر في كل المجالات، وأكّد أن دعم المملكة للبنك المركزي كان له الأثر الكبير على استقرار العملة اليمنية والوضع الاقتصادي، وتوافر المواد الغذائية لتحسين معيشة الشعب اليمني، كما أسهمت منحة المشتقات النفطية في استدامة توفير الكهرباء وتخفيف الأعباء المالية عن الحكومة اليمنية، وأن الحكومة اليمنية تعول على دعم المملكة والمانحين في دول مجلس التعاون الخليجي أو المجتمع الدولي للحاجة الماسة للاقتصاد اليمني، وأن ذلك سيسهم في تحسين الوضع الاقتصادي ورفع المعاناة عن الشعب اليمني.
حضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية اليمنية، محمد سعيد آل جابر، ومدير عام مكتب سمو نائب وزير الدفاع، هشام بن عبدالعزيز بن سيف، ومن الجانب اليمني، الدكتور أنيس بن عوض باحارثة، مدير مكتب رئيس الوزراء اليمني.